يستهزيء الجاهل بفئة من جماهير الهلال ويدعوها بجيل الطواقي ويتجاهل ابولهب الصحافة ان الطواقي هي جزء من اللباس الوطني السعودي ، كما ان لابسي هذه الطواقي هم ابناء هذا الوطن الاصليين فهم لم يرتدوا العمامة ويأكلوا الكمونية ولم يلبسوا الوزرة ويضعوا القات كما هم جماهير ناديك الذي تأثر بعد ان رحلوا عن هذه البلد 0 فلابس الطاقية يجب ان ينتمي لهذا الوطن انتماءاً كاملاً وصادقاً لهذا الوطن من المنشأ وليس مهجننا او مختلط مثل محنطكم ابو الشخوط 0 كما ان لابسي الطواقي منهم من اخوانك واقاربك 0 وجيل الطواقي الهلاليون سيكون لهم كلمة مستقبلاً في تنمية هذا البلد 0وجيل القواطي الذي تستهزي به يستطيع ان يقول الحق وبأعلى صوته ويقول رايه بكل حرية دون خوف وله حرية النقاش 0
اما أنتم وجماهيركم فأنتم جيـــــــــــــــل القواطـــــــــــــــــــي لانكم لا تستطيعون لبس الطاقية لأن رؤوسكم مركبة غلط وأحجامها مختلفة كإختلاف القواطي , كما ان لبس الطاقية لها مواصفات لا تتوفر فيكم لان مواصفات أبنـــــــــــــاء الـــــــــــــــذيب (( الزعيم )) تختلف اختلافاً كلياً عنكم فهي تختلف في المنشأ وفي التربية وفي التعليم وفي الثقافة وفي الفكر 0اما جماهيركم فهي تفتقد لأغلب هذه المواصفات وتتفقون على حقيقة واحدة وهي الجهل والتبعية ولا ينقصكم الحقد المتأصل في أغلب من ينتمي لمعسكركم الشاذ عقليا والمعاق فكريا اما عقولكم فهي فعلا مغلقة بإحكام كالقواطي لا يمكن فتحها الا بكسرها وهي تصدر اصواتا فقط عندما تتدحرج وهي فارغة 0 ولا نكم لا تفكرون بل هناك من يفكر عنكم وأنتم ليس لكم كلمة سواء التنفيذ وترديد ما تسمعون كالصدى عندما تضرب القوطي من جهة فيصدر رنينا من الجهة الاخرى0 فأنتم محرومون من قولة الحق وليس لكم رأي او كلمة فمن السهل اللعب والضحك عليكم لسطحية تفكيركم فكلمة توديكم والاخرى تردكم على وجوهكم كما ان اي شخص يستطيع ان يكتشف ويميز انه منكم وانه ينتمي لكومة قواطيكم وذلك عندما يتلفظ بكلمة واحدة من منطقه الغريب وجهله وثقافته المحدودة . فأنتم ياجيل القواطي مرميون على قارعة الطريق وكالقواطي في الحاويات مكانكم 0 فهل من قواطيكم الفارغة من يستطيع ان يفكر بصوت مسموع وعالي ابداً لا يمكنه ذلك لان هناك قوطياً آخر سوف يوصل ماقاله فأنتم كل قوطي يراقبه قوطي اخر ويتوجس منه الخيفة فأنتم مثل المعسكر الشرقي قبل تفككه الكل يشك في الثاني حتى في أخيه 0
أما أنت يا ابا جعل وفرقتك من الجعال فأنتم تعيشون على هامش الزمن الذي تخطاكم وترككم لا تجيدون غير الولولة والعويل 0