مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/10/2009, 11:13 PM
وجهات وأبعاد وجهات وأبعاد غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 05/05/2007
مشاركات: 857
تــعــرف إيــة عــن ..[ الــمــنــطــق ]..؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الخليفة الراشد علي بن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاة [ ما جادلت عالماً الا غلبته . وما جادلت جاهلاًَ الا غلبني ]
وليس قصده رضي الله عنه أن يغلبة الجاهل [ بالحجّة ] بل يغلبه [ بالغباء والجهل ]
والتعصب للرأي حتى وان ثبت بطلانه .
ومن هذا المنطلق فقد نهانا الرسول الكريم ان نخوض في [ المِراء ] حتى وان كان المماري على حق .

ولكن ان يتم نسف مجهود قدّر لرجالٍ أشاوس ان يفعلوه طيلة 55 عاماً فهذل لعمري هو [ الاستهبال المحض ] . وأقول انه الاستهبال لان لغة الارقام [ لغةٌ صمّاء ] تنصف من يقترفها فقط . وليست كلغةٍ [ إنشائيةٍ ] تعوّدوا اجترارها كلما دعت الحاجه للتشكيك في منجزٍ ما . او إستمالة جمهورٍ غلب على ظنه صدق الاقنعة التي تناوبوا على لبسها منذ ان أجدبت [ دواليبهم ]

لغة الرقم التي يتداولها [ بنو هلال ] هي من جعلت المجادلين ذوي وجوه مكفهرّة وشفاهٍ كالحه وكأنهم يترقبون الصيحه . فبدأوا يسنون كل ما أوتوا من [ جهلٍ ] ليدحظوا [ حجّة الرقم ] بـ [ حجّة التعبير والانشاء ]

لن يجدي معهم [ إفهام ] ولن يقتنعوا [ بمنطق ] لأنهم ببساطه [ يهرفون بمالا يعرفون ]

فذرهم فقد قال فيهم الفقيه أبو الليث السمرقندي رحمه الله تعالى :

يصل الحاسد خمس عقوباتٍ قبل أن يصل حسده إلى المحسود:
أوّلها: غمٌ لا ينقطع.
وثانيها: مصيبةٌ لا يؤجر عليها.
وثالثها: مذمةٌ لا يحمد عليها.

ورابعها: سخط الرب.
وخامسها: يُغْلَق عنه باب التوفيق.

ولعمري ان هذا ما أراهم عليه عاكفون

( رسالة خاصة )

ألا قل لمن كان لي حاسداً
................أتدري على من أسأت الأدبْ
أسأت على الله في حكمهِ
..................لأنك لم ترض لي ما وهبْ
فأخزاك ربي بما زادني

.....................وسدّ عليك وجوه الطلبْ


( طرائف )

هذا مقطع بسيط للدعابه فقط لا غير .. قمت بتصميمه لبيان الفرق بين لغة [ الرقم ] عندما تنسف الحجج الواهيه وبين لغة [ الإنشاء ] المعتمده كلياً على الاخذ والرد والمهاترات

http://www.youtube.com/watch?v=zsGyDkC7lbE






..
.

اخر تعديل كان بواسطة » وجهات وأبعاد في يوم » 29/10/2009 عند الساعة » 11:46 PM
اضافة رد مع اقتباس