| [ALIGN=CENTER]"إيلاف" تتابع أحداث شرقي السعودية ميدانيا
الإفراج عن الرهائن اللبنانيين مشاهد الدمار تعم المكان
.. وأحد الغربيين قتل في سيارته..والقاعدة تتبنى العملية
السبت 29 مايو 2004 11:31
"إيلاف" من الخبر (شرقي السعودية): أفرج الجناة في عملية الهجوم على المجمعات السكنية في مدينة الخبر عن الرهائن اللبنانيين وفق تصريح للسفير اللبناني لدى الرياض السيد أحمد الشماط نقلته وكالة فرانس برس. وهو مايرجح كون اللبنانيين الخمسة هم العرب الوحيدون ضمن الرهائن، وأن منفذي العملية يحتجزون رهائن غربيين ما يزال عددهم مجهولاً.
وتبنى تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" مسؤولية الهجوم، معلناً أن العملية التي أسماها "غزوة سرية القدس" كان هدفها اقتحام "مواقع شركات أمريكية نفطية تابعة لشركة الاحتلال الامريكية (هالبرتون) وهي عبارة عن مجموعة من الشركات المتخصصة في أعمال البترول ومقاولات التنقيب العاملة على نهب وسرقة ثروات المسلمين". ووصل البيان إلى وكالات الأنباء ومحطات التلفزة عبر البريد الإلكتروني.
وجاء في البيان أن "المجاهدين الأبطال من سرية القدس...استطاعوا حتى الآن قتل وجرح عدد من أعداء الله الصليبين".وذكر مراقبون أنه استناداً إلى التجارب السابقة لتنظيم "القاعدة" فإن وجود رهائن غربيين لايعني الرغبة في الاحتماء بهم ، والمقايضة للخروج سالمين، بل الأرجح هو قيام المطلوبين بقتل الرهائن سواء على دفعات فردية، أو عن طريق عملية انتحار جماعي .
وجال مراسل "إيلاف" في موقع الحدث حيث شاهد حجم الخراب المهول الذي يشير إلى استخدام أسلحة ثقيلة، وعبوات متفجرة، وأن الاقتتال كان عنيفاً ومتوزعاً على مساحة جغرافية عريضة. ولاحظ أن أحد الضحايا الذي تبدو عليه الملامح الأوروبية كان متوسداً مقود سيارته (هوندا زرقاء) بعد أن اخترق الرصاص نصفه الأعلى. بينما كانت سيارة حوض بيضاء (هايلكس) معلقة على الحواجز الاسمنتية لمجمع شركة "ابيكورب" السكني، ولم يتضح إن كانت تخص منفذي العملية أم أنها إحدى السيارات العابرة وقتها. وبين رتل السيارات المهشمة بدرجات مختلفة لفت النظر إن سيارة صالون "جي.إم. سي" محترقة كلياً مايرجح كونها إحدى السيارات التي استخدمت لتنفيذ الهجوم.[/ALIGN]  | 