
26/05/2004, 04:59 PM
|
 | عضو سابق باللجنه الإعلاميه | | تاريخ التسجيل: 13/10/2003
مشاركات: 19,450
| |
[ALIGN=CENTER]المنتخب الايطالي الغني بالمواهب أحد المرشحين لكأس اوروبا 
شبكة الزعيم _ إياد المحبه ميلانو (رويترز) - يبدو ان الفريق الايطالي اعتاد على الا يتأهل بسهولة لبطولات كرة القدم الكبرى وهو ما حدث مع كأس الامم الاوروبية التي تنطلق في البرتغال الشهر القادم.
ولكن المنتخب الايطالي الذي خسر نهائي الكأس الاوروبية منذ اربعة اعوام احد المرشحين للقب.
وبعد ثلاث مباريات فقط في التصفيات بدا ان المنتخب الايطالي لن يعتلي قمة المجموعة ويتأهل مباشرة للنهائيات وانه سيضطر للعب مباراتين فاصلتين مع فريق اخر.
دشن الايطاليون مشوارهم في التصفيات باداء سيء في مباراة شهدت تعادلهم 1-1 على ملعبهم مع صربيا والجبل الاسود في اكتوبر تشرين الاول 2000 ثم لحقت بهم هزيمة مفاجئة امام ويلز 1-2 في كارديف بعد اربعة ايام فقط ضمن مباريات المجموعة التاسعة.
وبدا ان المنتخب الايطالي (منتخب الازوري) ما زال يعاني من صدمة الخروج المبكر من الدور الثاني لكأس العالم 2002 على يد كوريا الجنوبية التي شاركت في تنظيم البطولة مع اليابان.
ولكن بعد استعادة لاعبين اساسيين للياقتهم وتغيير المنتخب الايطالي لاسلوب اللعب والدفع بلاعبين جدد استطاع الفريق الذي يدربه جيوفاني تراباتوني ان يحتل قمة المجموعة.
وحرمت الاصابة تراباتوني من ثلاثي الهجوم المفضل لديه وهم كرستيان فييري وفرانشيسكو توتي واليساندرو ديل بييرو.
وفي خط الوسط افتقر الفريق للنشاط والابداع وبدا عليه الجمود ونقص الثقة.
ودعا البعض لاقالة تراباتوني ورد المدير الفني بتغيير اسلوبه.
استعان تراباتوني بالمباريات الودية لضم لاعبين جدد ومنح الفرصة للاعبين غير اساسيين لاكتساب الخبرة ليكون لديه ذخيرة مناسبة تقيه شر غياب النجوم للاصابة.
واصبح ماركو دي فايو وبرناردو كورادي هما البديل المناسب لفييري وتوتي في خط الهجوم كما ان المدافع ماتيو فيراري حصل على فرصة لاثبات انه يستطيع ان يلعب محل فابيو كانافارو او اليساندرو نستا.
وحدث تعديل جذري في تشكيل قلب خط وسط المنتخب الايطالي وبات يعتمد على كرستيانو زانيتي لاعب ميلانو وسيموني بيروتا لاعب شيفو.
واكتشف تراباتوني ان لاعب خط الوسط جيانلوكا زامبروتا وهو من يوفنتوس يمكن ان يحل محل النجم المعتزل باولو مالديني في مركز الظهير الايسر.
وأصبح لايطاليا طابع هجومي مع انطلاق مباراتي العودة امام ويلز وصربيا والجبل الاسود. وتلقى فييري دعما في خط الهجوم من ديل بييرو وتوتي ووجه جديد اخر وهو ماورو كامورانيسي لاعب يوفنتوس الارجنتيني المولد.
واحرز فيليبو انزاجي ثلاثة اهداف ليقود ايطاليا لسحق ويلز 4-صفر في سبتمبر ايلول في مباراة أوضحت تمتع المنتخب الايطالي بخيارات متعددة وقلبت الاوضاع في المجموعة.
وتعادل الازوري مع صربيا والجبل الاسود في بلجراد وفاز 4-صفر على ملعبه على اذربيجان في اخر مباريات التصفيات التي لم تتسم بتوتر كبير بالمقارنة بما هو معروف عن الايطاليين.
ومنذ ذلك الحين قام تراباتوني بتجربة وجوه جديدة اخرى وتلقى دفعة معنوية بعودة بعض الغائبين عن صفوف الفريق اثناء التصفيات لمستواهم.
وظهر بمستوى متميز هذا الموسم اندريا بيرلو وجينارو جاتوسو لاعبا ميلانو اللذان لم يلفتا الانظار بعد انتقالهما من منتخب الشباب تحت 21 عاما للفريق الاول مما أتاح المزيد من الخيارات لتراباتوني في منتصف الملعب.
وحتى في خط الهجوم الذي يعج بالمواهب بالفعل ظهر مهاجم روما انطونيو كاسانو بمستوى متميز هذا الموسم مما اعطى تراباتوني خيارات اوسع فيما يتعلق باختيار المهاجمين القادرين على تمزيق اقوى دفاعات المنتخبات الاوروبية.
ويتعين على المنتخب الايطالي ان يؤدي اداء افضل من كأس العالم 2002 وان يمحو اللاعبون الذين سبق ان شاركوا في نهائي بطولة اوروبا 2000 ذكرى الخسارة من فرنسا بالهدف الذهبي.
ومع توفر ذلك الكم من المواهب في صفوف المنتخب الايطالي فكل ما يتعين على المدير الفني تراباتوني عمله هو التوصل للتشكيل المناسب القادر على تحقيق احلام الايطاليين.
تحياتي ,’,’,[/ALIGN] |