تخيلوا ( الهلال ) يوقع عقد مع موبايلي بقيمة سنوية فقط ( مليون ) ريال ! الهلال الفريق الذي يملك أكبر جماهيرية في الوطن السعودي وثاني أكبر جماهيرية في العالم العربي .. صاحب البطولات والانجازات والألقاب المئوية بدء من كأس المؤسس وختاما بنادي القرن .. قيمة العقد فقط ( مليون ) ريال !

حقا انه ثمن بخس وان كان المبلغ ( مليون ) ريال .. قد لا يملكه كل اعضاء المنتدى مجتمعين



مصر الحبيبة كسبت حرب 73 م ميدانيا .. بدليل انها استردت اراضيها .. هذه حقيقة ،،،

ولكن .. ماذا كسبت ( دولة الكيان ) من نتاج هذه الحرب :

1 - أعتراف أكبر دولة تاريخية وعربيه في المنطقة !

مصر قاهرة زحف المغول .. ودولة سادت في اوقات متفرقة من التاريخ العالم الاسلامي .. مصر وشعبها الذين يمثلون ( ثلث ) سكان العالم العربي .. مصر الموقع الاستراتيجي .. مصر التاريخ الحديث بعلماؤه ومفكريه الذين علمونا معنى حرية الاوطان ومعنى حركات التغريب ومعنى الفقه الاسلامي .. مصر ومدرسة الازهر الشريف التي يشد لها الرحال من طلاب العالم الاسلامي

هذه ليست شعارات .. هذه حقيقة ان يمنحك ابرز دولة عربيه واسلامية حق الاعتراف بحقيقة وجودك ،،،

2 - تحييد الدور المصري من اي نزاع ( عربي - صهيوني ) !

يذبح الفلسطينيين على اسوار ( رفح ) ولا يجدون من يمد لهم يد المساعدة .. بحجة المعاهدة ،،،

يطلب الفلسطينيين تسهيل السلاح حتى يتمكنوا من الدفاع عن انفسهم وان يحلموا بتحرير ارضهم .. فيمنع عنهم ذلك بحجة المعاهدة ،،،

يذهب الفلسطيني العربي المسلم الجار الى ميناء القاهرة الجوي .. فيتم وضعه في قفص ! مكان يعزل فيه الفلسطينيين عن الآخرين كأنه مرض عضال .. بحجة المعاهدة ،،،

من السهل على الصهيوني ان يدخل مصر العروبة والاسلام ولكن ذلك ليس يسير على الفلسطيني بل انه اذا اتخذها محطة عبور لزم عليه كتابة توقيت بقاؤه في مصر .. بحجة المعاهدة ،،،

3 - الدولة العربية الوحيدة السباقة في التصنيع الحربي والتي تملك الامكانيات والعقول واليد العاملة القادرة على انشاء مؤسسة صناعية عسكرية ووصل الأمر بها الى انتاج ( طائرة عسكرية ) في الستينات الميلادية ! يمنع عنها التطوير الحربي الا في حدود ضيقة تحت اشراف منظمات دولية .. بحجة المعاهدة ،،،

4 - الحصول على امدادات النفط والغاز باسعار منافسة .. وفرت على الكيان الصهيوني مئات الملايين من الدولارات ،،،

5 - توجيه قدرات الجيش الصهيوني للعمل داخل الأراضي الفلسطينة والعربيه المجاورة .. وفرت على الميزانية العسكرية الصهيونية مئات الملايين من الدولارات من وجود قوات على أهبة الاستعداد في مواجهة الحدود المصرية في حال عدم وجود السلام ،،،

6 - الترويج لفكرة السلام القائم على الاعتراف بدولة الكيان .. واي فكر لا زال يعترض على ذلك هو فكر اصبح مرفوض ،،،

7 - وجود جمعيات تتحدث بصوت عال عن العلاقات الأخوية المصرية - الصهيونية .. هل كان هنالك من يجرؤ في العالم العربي على فكرة ان يقول عن بني صهيون اصدقاء !

8 - السلام العربي - الصهيوني مؤخرا .. يستند في شرعيته الى السلام السابق لمصر مع الكيان الصهيوني !

9 - فتح السوق المصرية ( وهي سوق مستهدفة عالميا تتجاوز حتى الحديث عن السوق الخليجي بملائته المالية ) امام المنتجات الصهيونية .. كان للشعب المصري موقف عظيم حيال ذلك .. ولكن اصبحت كثير من المنتجات تصل عن طرق دول أخرى بشعار ( صنع في أحدى الدول ) ،،،

10 - مساحة عمل كبيرة لدوائر الاستخبارات الصهيونية وهي في مأمون في حال أكتشافها .. ودورها الى جانب توفير المعلومات في صناعة شبكات الدعارة والرذيلة وتجارة المخدرات ،،،

11 - يكفي بني صهيون انهم اصبحوا ينامون وبجوارهم 80 مليون مصري .. يأمنون جانبهم لا يصطبحون في يوم ما ودولة الكيان ليست سوى ( شبرا ) القاهرة

12 - علماؤنا الاجلاء والافاضل ( فديتهم ) اصبحوا اصلحنا واياهم الله يتحدثون عن السلام مع الكيان الصهيوني ويشبهونه بصلح الحديبية !! وهذه فتنة عظيمة وقراءة غير منصفة للتاريخ

صلح الحديبية نتج عنها تفرغ لبناء الدولة الاسلامية وتعليم ابناؤها واعداد رجالها والدعوة الى الله في اقطار المعمورة وكان ثمرتها بعد ( ثمان ) سنوات ان فتحت ( مكة المكرمة ) دون قتال .. هل الصلح الذي سوف نناله مع الكيان مثل ذلك الصلح ،،،

13 - الكتب والدراسات التي تتحدث عن الكيان الصهيوني وتعني بدراستهم والتحذير منهم تكاد ان لا تجدها بالاسواق ! ناهيك ان مناهج التعليم اصبح الكثيرين لا يتطرقون الى ( ارضنا الفلسطينة ) والبعض اكتفى بالحديث عنهم باقتضاب من باب رفع العتب ،،،



أحبتنا في مصر .. يتحدثون انهم بحثوا عن حقهم في ارضهم .. وانهم ليسوا المعنيين فقط بحمل القضية الفلسطينية .. وانا احترم وجهة نظرهم ونطلب منهم العذر في الحديث عن وطنهم الحبيب اليهم والينا ايضا ..

ولكن مشكلة مصر انها مصدر معرفتنا وتتمتع الى حد ما بشفافية اعلامية .. تجعل الآخرين ومنهم ( هلالي اليمن ) يأتي لكي يتفلسف عليهم

لبي قلبك يا سيدي بشر



في قراءة التاريخ أو الأحداث السياسية .. لا يمكننا القول في قراءة نحاول ان تكون محايدة ان فلان معه الحق والآخر ليس لديه إي حق ! بل الجميع يدلوا بدلوه والمتابع من مختصيين أو هواه يقراون ويطلعون على جميع ما ذكر ومن ثم يقومون بتحليل الحادثة بناء على قدرة كل منهم في الربط بين الاحداث والاقوال وما يميل الى المنطق وما يبعد عنه ،،،

على سبيل المثال :

طالب ماجستير أو دكتوراه يقدم رسالته ( في اثبات انتصار مصر في حرب 73 م ) يتم مناقشته من قبل لجنة علمية وتجيزه ويحصل على شهادته لأنه أورد معلومات واطروحات رأتها اللجنة العلمية منهجية ،،،

يأتي طالب آخر ولدى ذات اللجنة ويقدم رساله ( في اثبات هزيمة مصر في حرب 73 م ) وهو يعارض الدراسة الأولى في ذات اللجنة التي أجازته .. وتكتشف انه ايضا تم اجازته لأنه قدم معلومات ونظريات رأتها اللجنة العلمية منهجية ومنطقية ،،،

وبالتالي : صلوا على النبي .. وتبقى مصر هي ماما



بعض الأحبة اعترض على اخينا العزيز : دوق فليد .. انه مدح شارون !

البعض يبحثون عن شبهة قول يشبعون فيه لطم دون قراءة لسياق الموضوع ومضمونه

وحقيقة انا اعد مقولة ( الدوق ) انه يسير في المسار العربي الصحيح



يعطيكم العافية