لكل مشكك في نادي القرن وإستحقاقه لا يخفى على الجميع ما يقوم به اعداء الهلال من تشويه كل ما هو هلالي ومن التشكيك في اي انجاز هلالي سعودي حتى وان لم يكن لهم فيه ناقة ولا جمل مثل فوز الهلال بلقب نادي القرن الاسيوي. وبدلا من ان يفرحوا لانه مجد للوطن او على الاقل يلتزموا الصمت حيال هذا الانجاز بذلوا المستحيل وكل ما يستطيعون من اجل التشكيك في نيل هذا اللقب المستحق علما بأن انديتهم لا تنافس على هذا اللقب وعلما ان المجد للوطن كما قال احد الصحفيين. ولو كان الفائز باللقب هو فريق اخر غير سعودي لرأيت منهم عبارات الثناء والتهاني. وسبب هذا العداء هو ما تكنه قلوبهم من حقد على كل ما هو ازرق هلالي وهذه ضريبة القمة وقد اعتدنا عليها ولا تزيدنا الا اصرار ومجدا ورفعة. ولتحقيق مأربهم وتسميم افكار الشارع الرياضي استخدموا الاعلام ووسائله في هدم المبادئ والقيم للوصول الى اهدافهم والتي لم تعد تخفى على احد. واستخدموا سياسة النازية وهي التي تقول اكذب اكذب حتى يصدقك الاخرون. وهي نفس الطريقة او السياسة التي استخدمها اليهود وهي سياسة الكذب ثم الكذب ثم الكذب لتحقيق مبتغاهم وتمرير سموهم فقد كذبوا كثيرا حتى صدقهم او خافهم الكثيرون واصبح مجرد التشكيك في محرقة اليهود من المحرمات والتي لا ينبغي لاحد الوصول اليها. وسياسة " اكذب واكذب واكذب حتى يصدقك الاخرون" استخدمها اعداء الهلال في حربهم النفسية والعدائية لكل ما هو هلالي والحمدلله انها لم تزد الهلال الا رفعة ومجدا ورد الله كيدهم في نحورهم. لقد كذبوا كثيرا حتى هم من صدقوا كذبهم واصبجت اكاذيبهم حقيقة في مخيلتهم وسموم في افكار انصارهم حتى اصبح الواقع خيال والخيال واقع. ومن ما زاد الطين بلة فلقد سمموا افكار ابنائهم من الصغار والاطفال والذين وجدوا انفسهم مكرهين على تشجيع ناديهم الذين اصابهم عقدة في حياتهم واصبح الكذب والحقد والكراهية هي عاداتهم. ومثال على ذلك ان الجميع يلاحظ مدى العصبية والهيجان والكذب التي تنتاب أي مشجع لفريق الجار كبارا او صغارا كانوا في حال ذكر اسم الهلال. اصبح تركيز هؤلاء القوم على كيل الشتائم والاكاذيب والتقليل من انجازات الزعيم حتى وصلوا الى ما وصلوا اليه. وانصب تفكيرهم على كل ما هو هلالي بدلا من النهوض بفريقهم. فلو لعب الهلال مباراة مع فريق الواق واق لاهتموا بها اكثر من مباراة فريقهم ولكتبوا وكذبوا عن مدى الظلم الذي تعرض له الفريق الواق واقي وان فوز الهلال غير مستحق. لقد وصل بهم الحال الى حالة يرثى لها والى مرض يستحيل علاجه ولا نقول الا شفاهم الله من ماهم فيه من بلاء. فلو اهتموا بفريقهم لكان خيرا لهم وللكره السعوديه. ولكنها حيلة العاجز والكسول الذي اقتنع بصعوبة الوصول الى ما وصل اليه الهلال ونهج سياسة حقيرة مملؤه بالتعصب والحقد. نسأل الله لهم الهداية والرجوع الى الحق ونقول لهم موتوا بغيضكم ولن يصدق كذبكم الا انتم ولنا المجد والرقي ولكم الذل وموتوا بغيضكم الا ان رجعتوا الا الصواب. يا معشر الهلالين سياسة الكذب سياسة معروفه وحقيره وهدفها الضغط النفسي وقلب الحقائق ولكن تاكدوا ان الحق يعلو ولا يعلى عليه طال الزمن او قصر وتأكدوا بأن القافلة تسير وفق الله الجميع وهداهم الى الخير تحياتي لكم هلالية الى النخاع |