بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد ::

في ظهر يوم الثلاثاء دخلت في مناقشة مع معلمي ( النصراوي ) حول الكرة السعودية عموما و ما قام به حسين عبدالغني خصوصا في المبارتين الاخيرتين امام الزعيم

كانت هذه اول مناقشة بالنسبة لي مع نصراوي , و بعدها عرفت سبب ما يكتب عنهم هنا من قبل الاعضاء حيث كنت اظن ان فيه مبالغة لكن اكتشفت العكس

بداية المحادثة كانت بسؤاله لي : هل تعرف من دمر الرياضة السعودية ؟
اجبته بالنفـي

قال لي : من دمرها هم اليهود الذين يشبهون اسرائيل في كل شيء
استغربت من جوابه و بادرته بالسؤال : من تقصد باليهود
جاوبني بانهم كثر في المملكة و معروفون

حينها فهمت ما يرمي اليه , سالته ماذا فعل هؤلاء اليهود .....

دخل في نقاش احداث قد اكل عليها الدهر و شرب , و عندما قاطعته و حولت الموضوع الى حادثة حسينوه مع الفريدي اولا ثم الدوسري قال لي بالحرف الواحد :

هذا هو التفكير اليهودي ...

عجبا يا ناس .

منذ متى اصبحت الرياضي محل تفريق بين المسلمين بل و سبيلا لتكفير بعضهم البعض

سؤال مهم : هل يتحمل هذا النصراوي ذنب تكفير الملايين من اخوانه المسلمين ؟

هل اصبح هذا هو فكر مجتمعنا و ابنائنا النشء الذين طالهم بلا شك بعض من هذا الفكر ؟

قالو ان الفريدي تكفيري و نسوا انفسهم , نسوا من كتب : اللهم العن كل هلالي على وجه الارض

و غيرها الكثير , حقيقة انا صدمت مما سمعت و ما اسمع وما ساسمع من العقليات الرياضية لدينا

دعوة لكم اخواني لتفكروا بمدا عظمة الشعب الهلالي الذي بفضل من الله لم يصل الى تكفير غيره من اصحاب الميول المختلفة

و السلام ختام