بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهم طرق التشجيع التقليدية و سيكون أيضا في الموضوع تعريفات بسيطةعن الجماهير المتبعة لهذا النوع من التشجيع التقليدي ..
كما يقال الجمهور هو اللاعب رقم الـ 12 فوق الميدان بالنسبة للفريق المضيف (و يمكن أن لا يكون له أي رقم) و هذا ما يحصل نادرا إذا ما افتقد هذا الجمهور إلى تشجيعه ، فالتشجيع هو الصفة الوحيدة التي تميز الجمهور و تعطي أفضلية للفريق المضيف على الفريق الزائر و لعل أغلب متتبعي أنماط التشجيع في مختلف أنحاء العالم قد اكتشفوا نمطا جديدا أو عالما جديدا في التشجيع و الألتراس لكن رغم دخوله القوي إلا أننا نرى طغي التشجيع التقليدي على نظام الألتراس .. و حتى الألتراس بنفسها تتبع في العديد من المرات نمط التشجيع التقليدي و في التشجيع التقليدي هناك أنواع عديدة تختلف من مكان إلى آخر ... و سأحاول في فقرات هذا الموضوع أن أذكر أهم أنماط التشجيع التقليدي و أهم مميزاته .
الهينشادا : 
الظاهرة الأقدم في أنماط التشجيع و الأشهر و التي نراها خصوصا في أمريكا اللاتينية أو كما تعرف بـ " la barra brava " و بدأت هذه الظاهرة في الأرجنتين سنوات الخمسينيات و يتميز هذا النوع من التشجيع بالعنف و الشغب و هذا هو معنى كلمة " لا بارا برافا " و اشتهرت مجموعات في هذا النمط أبرزها مجموعة البوكا " جوغوادور نيميرو 12 " و هذا نسبة إلى رقم باب الدخول للملعب 12 الذي عرف أحداث تاريخية و مجموعة ريفير بلايت " لوس باراشوس ديل تالبون " و أخرى في التشيلي ... و تشترك الهينشادا و الألتراس في صفات كثيرة و أولها أن لهم هدف مشترك لكن الهينشادا يتسم بالعنف أكثر و أيضا لكلاهما يجب أن يكون هناك باش لكن ليس مهم في الهينشادا أن يكون هناك لوغو(شعار) المجموعة في الباش و أيضا لديها رايات كبيرة بألوان الجمهور ، و من إيجابيات نمط الهينشادا كونها تجعل من البارابرافيست و هو المشجع الذي يتبع نمط الهينشادا كعقلية التشجيع اكثر ارتباطا بناديه و تجعله في دروة العشق و التعصب أما سلبياتها فهي العنف و سقوط آلاف الضحايا من جرحى وغيره و أيضا يتصل بعض من رواد هذا النمط بالسياسيين الفاسدين و كذا تجار المخدرات .
الفيميجان :
و لعل أيضا من أهم أنماط التشجيع المعروفة في العالم العربي هي الفيميجان و إشعالها في المدرجات و تعتبر من أهم طرق التشجيع خاصة في شمال إفريقيا و لعل الجمهور الجزائري هو أكثر من يستعملها في العالم العربي ... و يتميز هذا النمط بأنه مخالف للقوانين و غير مسموح به عبر كل ملاعب العالم و هذا ما يعطي صعوبة بالغة لمستعمليه و يعطي الفيميجان أو الفلام أو الشماريخ صورة جميلة جدا على المدرجات و يثير نشاط كبير فيها ، و بما أن هذه الطريقة من التشجيع ممنوعة فالجماهير التي تستعملها تفكر في طرق كثيرة لإدخالها و دائما ما يكتشف الأمن هذه الطرق لكن سرعان ما نرى طرقا جديدة و من الطرق المعروفة هو وضع الفلامة في " الساندويش " أو أن يضعوها في القبعة أو الحذاء أو يستعمل معاقا أو شيخا لإدخالها و هذا من النوع المكروه .... و من بين سلبيات استعمال الفيميجان هو أنه دائما ما يتسبب في جرح عدد كبير من المشعجين نتيجة طيش مستعمله لأن المعروف أن الفلامة يجب أن ترفع في أعلى و أيضا هناك من يرميها فوق أرضية الميدان و هذا ما يتسبب في ضرر كبير عليها و هذه أهم أسباب منع الفيفا إدخال الفلام و هناك كلام كبير حولها و طبقت الفيفا تحذيراتها من مستعملي الفيميجان و أرغمت الإتحادية الجزائرية مبلغ 20 ألف دولار نتيجة إشعال الفيميجان و رميه فوق أرضية الميدان في مباراة مصر الأخيرة في إطار تصفيات كأس العالم و إفريقيا 2010 ... و رغم كل هذه المشاكل إلا أن الكثير من المتتبعين ما زالوا يصرون على السماح بإدخال الفلام و إشعالها لأنها تعطي جمالا للمدرجات و نشاطا و حماسا منقطع النظير ... فما رأي الفيفا في ذلك ؟
الموجة :
يسأل الكثير " ما هذه الموجة ؟ " ليست موجة بحر و لا أي شيئ و إنما موجة الجماهير أو كما تعرف بـ " لاهولا " و كما يقال عليها أنها على الطريقة المكسيكية و هذا لأن أول من اكتشفها و عمل هذه اللوحة الرائعة هم الميكسيكيون في مونديال ميكسيكو 1986 .. و منذ ذلك الحين و الجماهير كلها عبر العالم تعمل تلك اللوحة و يقال عليها " على الطريقة المكسيكية " و تمتاز هذه الموجة بأنها تعطيك صورة مميزة جدا للجمهور في الملعب و يشترط أن يكون الحضور الجماهيري قوي و أيضا يكون تفاهم كبير بينهم لأن فارق زمني بسيط ممكن يسيئ لهذه الموجة .
الأغاني الرياضية
الأغاني في المدرجات هذا النمط المتوفر عند جميع الجماهير لأنه لا يتطلب إلا كلمات و حضور جماهيري متوسط و هذا ما نراه في كل ملاعب العالم ماعدا جمهورنا الطيب الذي يوكل المهمه الى شخص واحد هو اللي يقعد يتفسلسف بكلمات في بعض الاحيان لا تمت للكوره بصله والاخوان المتفرجين مبسوطين ويردون الصوت وراه حيث ليس له اي تاثير لا على الفريق ولا على الفريق المنافس للاسف والمكرفون والطبول اكيد؟؟؟؟ ما شفت في اي ملعب في العالم تستخدم فيه الطبول والمكرفونات الا في دول للخليخ في بعض الدول تستخدم المكرفونات للتنسيق في عمل شي جماعي بين الجمهور وليس لازعاج وغناء (ياهلالي ياهلالي اولي اولي لولي ) (هاذا عيسى ولدنا ) (بتحبو مين هيلال حبيب الملايين ) ( لكن هناك اختلاف في الأغاني و نوعها حيث كل منطقة نراها تغني شبها لنمط الأغاني هناك أي مثل في الجزائر نرى أغاني شبيهة بأغاني الراي و ربما حتى مقتبسبة منها و أيضا في الخليج نرى أغاني خليجية و هكذا .
التصفير
تعني بالتصفير هو التصفير في حاله وجود الكوره مع الفريق المنافس والضغط عليه في اغلب اوقات المباراه وازعاجه لتشتيت التركيز حتى لو كان الفريق المنافس افضل من المنتخب او الزعيم فنيا
والتصفيق للزعيم في حاله قطع الكره من الفريق المنافس والصراخ على الفريق المنافس في حاله اضاعه فرصه خطيره او حصوله مثلا على ضربه جزاء او كره ثابته او ركنيه جميع هذه الاساليب تؤثر على الفرق المنافسه وتحبطهم لاكن ما نشوف هالامور عندنا مع ان مافيها اي شي غلط او غيره لاكن للاسف مثل ما قلت المتفرجين اكثر من المشجعين ؟؟؟؟
في النهايه عارف ان اكثر هذه الانواع من التشجيع ممنوعه في ملاعبنا الجميله بسكوت الجماهير اثاء المباريات المهمه والاستمتاع باغني رئيس الرابطه الي تشجيعه لا يفيد الفريق بل يزعج الحضور بمكرفوناته وربعه الي معه يطقطقون بالطبول والمتفرجين الي يحظرون المباراه فقط للاستماع للمطرب والفريق في حريقه لا يهم ؟؟؟؟ والمشكله في المسؤلين عن الملاعب انا ما ادري وين المشكله في ادخال الاعلام الكبيره والمكتوب عليها وهذا اقل شي ممكن اما بالنسبه للقنابل الدخانيه او ما يسمى الفيميجان
لا اتوقع انهم في يوم بيقبلون في لاكن البركه فالشباب في ادخالها هذا اذا وجدت اصلا في محلات
اتوقع ان احد اسباب فشل الزعيم في تحقيق بطولات خارجيه حاليا هو اسلوب جمهور الزعيم الذي يحظر في المباريات ولا يشجع لاكن يتفرج؟؟؟؟ المتفرج نفسه نفس الي يشوف المباراه في مقهى او في البيت ؟؟؟؟ لاكن المشجع يجب ان يساند الفريق كل اوقات المباراه ويكون صوته مسموع سواء من لاعبين فريقه او الفريق المنافس لاحباطه ؟؟؟؟ لكن للاسف ما تشوف شي من هالامور في ملاعبنا لا للمنتخب ولا للزعيم ؟؟؟؟
يعطيكم العافيه
والسلام عليكم
