مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #8  
قديم 13/10/2009, 08:49 AM
ميّادة ميّادة غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
مشاركات: 401
إقتباس
وفي مقارنة بين القارئ العربي والقارئ الإسرائيلي، أورد عدنان أن هناك كتابا واحدا
لكل ثمانين قارئاً عربياً، يقابلها أربعين كتاباً لكل إسرائيلي، وخلص إلى أن الإسرائيلي يقرأ ما يقرأه 3200 قارئ عربي ! ،

هذهِ الإحصائية المُخيفة وردت ضمن كلمة أحد المشاركين في مؤتمر الناشرين العرب .
الحديث عن الكتاب - الثقافة - المكتبات - القارئ باعث للأسى فعلاً , كل العلاقات الاجتماعية منجرفة بشكل كبير نحو الشكليات ولا أكثر !
البناء الداخلي لا يبدو أمراً ذا أهمية لكافة الشرائح .. قديماً كانت الشعوب عندما تفكر في شن حرب على شعبٍ آخر, ترسل من يقيس مدى ثقافة الشارع
لإيمانها أن الأمة القارئة يصعب هزيمتها
الأزمة الحقيقية ليست أزمة مادّة أو بيئة , بل أزمة وعي و تفعيل !
الكل يؤمن بالكتاب و للأسف ليسَ كل مانؤمن بهِ نسعى إلى تطبيقه
لدينا مكتبات عامة و مكتبات مدرسية و مكتبات تجارية و مكتبات منزلية لكن انظر إلى حالها !
المكتبات العامة و المدرسية ذات محتوى ضعيف و مرجعي بالدرجة الأولى .. فضلاً عن افتقارها إلى التجديد في المادة المقروءة و الإصدارات
و المكتبات الأخرى لا توفر الكتب التي تشبع القرّاء و طبعاً الدور الرقابيّ ماقصّر بهالشي !

من جهة أخرى الوزارة لا تهتم أبداً بعمل تفاعلي مستمر بين النوادي الثقافية لكافة المناطق و بين المدراس !
يعني ... نحن أمّة تحليل و تنظير فقط , نلمس المشكلات , نؤمن بالحلول .. و نوقف هنا !
لا تفعيل .. لا تطبيق .

تكتب ما يُثير الاهتمام دائماً .. عذراً للإطالة , و صباحك ورد .

اضافة رد مع اقتباس