تمكنوا من زعزعة (( أرجوحة )) الصمت ،، فقلّبوا ملفات الماضي
و أصبحوا في نظر البعض (( أبطالاً )) لأنّهم و قفوا في وجه الدكتاتوريّة
ضنًّا منهم أنّهم كانوا يجابهونها
لكنّهم في واقعهم كانوا ينعمون بدمقراطيّةٍ عنوانها (( شرشح الهلال )) ،،
فلا يجدون الصوت الرادع لهرطقاتهم
لأنّ (( المقاطعة )) كانت حلّاً عاجلاً ،، و نتائجها أصبحت ملموسةً في يومنا هذا
مما جعلنا نعيد النظر في (( محاربة المقاطعة )) ،، و نؤكّد مجددّاً أنّها سليمةٌ في موقفها
ذكيّةٌ و مدروسةٌ من صاحب القرار (( الأزرق )) .
لاهنت على النقل الجميل يانايف |