اتهم صحفي نصراوي (يكتب بنشرة الرياضي) إتحاد الاحصاء الدولي بعرضه جائزة نادي القرن على نادي النصر
بشرط منحه رشوة بقيمة 8 ملايين ريال!!
وذكر الصحفي أن عضو شرف نصراوي تلقى العرض ولكنه رفضه
وبغض النظر عن مدى صحة الخبر من عدمه فان
المريسيل لم يؤكد
مصداقيته من خلال نشر إسم العضو الشرفي
والتحقيق في الموضوع وذلك بعد فشله في محاولاته السابقة بتكذيب الخبر عن طريق تصريح ملفق على لسان
رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام.
المثير في الأمر أن الصحفي أزعجه لقب نادي القرن وظل يشكك فيه ويوهم نفسه ويخدع قرائه بعدد من المواضيع
المزيفة للحقائق وبعد إنكشاف حقيقته ظل يختلق عدد من القصص والأوهام مثل قضية الرشوة وكأنه يلمح للقراء
بأن الجائزة مشكوك في أمرها وهي مادية بحتة كما أن النصراويين ترفعوا عنها!!
ولأن قضية الرشوة تستدعي الانتباه فان المتابعين للخبر يتمنون تدخل المسؤولين وفتح تحقيق عاجل مع الصحفي
لمعرفة مدى صحة الخبر أو إلحاق العقوبة به في حال كذبه وتدليسه نظرا لتشكيكه في إنجاز يهم الوطن لم يشكك به
أحد ومن المفترض أن يفرح ويهنئ الهلاليين بتحقيقه طالما أن الانجاز نال تقدير وتبريكات المقام السامي أولا ثم
القيادة الرياضية برئاسة سمو الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه نواف بن فيصل.
كما يتمنى المتابعين أن يكشف الصحفي عن جرأته في ذكر إسم عضو الشرف مثل إقدامه على كتابة الخبر ليبعد
عن نفسه الشبهات وينال الثقة من القراء.
وانتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة التعصب بعد ظهور لقب نادي القرن حيث أصبح اللقب بمثابة الكابوس على قلوب
العديد من الصحفيين والكتاب وانعكس ذلك جليا على أقلامهم وسط صمت غير مبرر من المسؤولين ورؤساء تحرير
الصحف حيث يفترض التدخل لحماية سمعة الوطن من خلال فرض العقوبات الرادعة على مثل هؤلاء المتعصبين.
