يحق لك أن تعجب الأخ الفاضل شقردي كويتي
في الحقيقة الصور مؤلمة ، لكن يعجبني تفكيرك وتفسيرك لما حدث ، وقوميتك وعنصريتك ، وأنا أسألك :
هل كانت هذه الصور قبل أن يحدث ما حدث أو بعده ؟
فإن كانت الإجابة بعده ، فأقول:
ألا يحق لمن يستهان ويُضرب بالعقال ويركض بالأقدام أن يدافع عن نفسه؟
من الصور التي أوردتها فأضحكتني بها ، صورة اللاعب القطري وعلامة الغيظ في وجهه وأظنه بلال عبد الرحمن ، يا خي هذه فطرة ، أي واحد إذا أهين وجهه يتغير ، أي واحد يضرب ويعتدى عليه وجهه يتغير .
هل تريد منه أن يضحك ؟
وبعدين لماذا التلفزيون الكويتي الضوء على الحدث ، وإنما أديرت الكاميرا إلى الجماهير التي هي هناك في عالم آخر من دناءة الأخلاق ، من رمي بالنعال -أعزك الله- إلى غير ذلك.
وأما عن تفسيرك لبعض الحركات التي صدرت من لاعبي السد ، يا خي كما قلت لك سابقاً هذه تعتبر في حد ذاتها قذرة ، لكن وإن صدرت فإنما تصدر عن شيء قبلها ، كيف وقد أهين اللاعب ودوس بالأقدام وضرب بالعقال . وأهينت كرامته.
وأما الصورة التي ورد فيها اللاعب القطري وهو يرفس تراوري في بطنه ، فهل هذه بقصد أو بدون قصد؟ خاصةً وإن كانت وقت المباراة وليست وقت الحدث فلا شك أنها بدون قصد .
وأما الصورة التي قلت أن لاعبي نادي السد يضربون أحد لعيبة القادسية ، فهذا خطأ وإنما كان بعضهم يفكهم عن بعض .
وعلى كل حال ، هذه وجهة نظري ، ومهما قلتم ومهما قال أي إنسان غيرك ما قلته أنت، وما فسرته أنت ، فوالله ثم والله أن قرارات ابن همام في القادسية من وجهة نظري قرارات عادلة وليست جائرة.
أهذه أخلاق أبناء القادسية والكويت يضربون زوارهم وضيوفهم ؟
لو كان الذي حدث حدث في قطر ، ماذا ستقول الكويت ، سيقلبون الدنيا رأساً على عقب.
أي دناءة أن يدخل إداريوا القادسية ويضربون لاعب من اللاعبين ، المفروض أن يترفعوا عن مثل هذا ، فالإداري كل الناس ينظر إليه وشأنه شأن آخر .
يدخل أحدهم بالعقال ، ما يستحي ، وعلى مرأى من الملأ والعالم أجمع ، وكأنها مجزرة .
وأنا أشكر في الحقيقة الأخ سنفور هلالي على وجهة نظره . |