نقاط سريعه :
ـ السعوديه لم تترجى سوريا كما تقول .. بل كان بشار الأسد أول الحاضرين قبل فتره إلى افتتاح جامعة الملك عبدالله .. اجتمع إجتماع مطول مع الملك عبدالله وقدم له دعوه خاصه لزيارة سوريا وهذا ماتم ( اللحين مين اللي يترجى الثاني ) ..

ـ الدليل على أن الدعوه قدمت من سوريا التقارير الرسميه التي خرجت من البلدين بعد اللقاء في دمشق وأكدت هذا الشيء ..

ـ مصر والسعوديه هما الدولتان الوحيدتان اللتان لايستطيع العرب الإستغناء عنهما .. وليست سوريا وليبيا وقطر .. ( وإن كانت سوريا هي الدوله العربيه الثالثه من حيث الأهميه بعد مصر والسعوديه ) ..

ـ المستشارون وأصحاب القرار هم أعلم منا بما يحصل وقراراتهم وإن كانت غريبه بالنسبه لنا إلا أنها الأقرب للصواب .. والسبب الوسائل والقنوات الخاصه التي يستقون منها المعلومات الصحيحه وغير المغلوطه ..

ـ السياسه ليست عبث وأفكار تخطر على البال فنكتبها دون التأكد منها .. وإنما هو علم ( يأتي بمعلومات متكدسه لفترات طويله ) وتجربه ( بمخالطة أصناف من الناس والسياسيين ومعرفة تفكيرهم وتحليلهم للأمور السياسيه ) وحكمه ( وهذه لاتأتي إلا بخوض الأحداث السياسيه وعيشها بتفاصيلها ) وبعد نظر لمعرفة تبعات أي قرار سياسي ..