مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 16/05/2004, 12:10 PM
- غلا - - غلا - غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 14/05/2004
المكان: الإمـ A.D ـــارات
مشاركات: 24
Lightbulb - الشباب والوصل مواجهة ساخنة في زعبيل الليلة -

[ALIGN=CENTER]
الشباب والوصل مواجهة ساخنة في زعبيل الليلة


قدم الأهلي أمس هدية لجاره في ديره الشباب وذلك بالفوز على العين في مباراة الامس وبالتالي فإن الشباب يدخل لقاء اليوم امام الوصل ولديه فرصة جيدة في المنافسة حيث ان رصيده ثلاث نقاط بينما الاهلي يمتلك 9 نقاط والعين بنفس الرصيد وبالتالي فان مباراة اليوم تكتسب اهمية كبري للفريق وسوف يسعى الشباب للمحافظة للفوز لعل وعسى ان يحقق شيئا في مبارياته المقبلة·
آخر المباريات اللواتي تقام في يوم منفصل هي التي ستقام مساء اليوم بين الشباب والوصل وبعد هذه الجولة، ولكي تتساوى الفرص وتتكافأ الحظوظ ستقام المباريات اعتبارا من الجولة القادمة في توقيت موحد وستأخذ الاثارة فيما تبقى من عمر الدوري منحنى جديداً وستنقسم القلوب وتنقسم الأعين وتنقسم المتابعات من الملعب الواحد إلى الملعبين، ولكي نستمتع بآخر لقاء يقام مستقل بحد ذاته لنتجه جميعا إلى استاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب لمتابعة اللقاء القوي الذي سيجمع الشباب الجارح بالفهد الوصلاوي الجريح، وبين الجارح والجريح مباريات ومواجهات من العيار الثقيل ومن النوع الذي يثير الجماهير ولأن المنافسة ما زالت في الملعب والحظوظ متفاوتة فلنا الحق في مشاهدة مباراة كرة قدم من نوع ناري ·

الجارح والجريح

مباراة اليوم هي مباراة بين فريق ما زالت حظوظه قائمة في المنافسة ويأمل في تعثر المنافسين وبين فريق فقد فرصته رسميا في المنافسة ويلعب بلا ضغوط والمتعة هي الهدف المنشود الذي يسعى اليه وما اجمل ان تلعب كرة القدم لكي تستمتع وتمتع على الرغم من ان الغصة ما زالت في صدور مشجعي الوصل الذين كانوا يحلمون ويتوقعون بل يجزمون على انه كان بالامكان أفضل بكثير مما كان·
والخسارة بالهدفين ومن ثم بالثلاثة واخيرا بالاربعة ليست عادات الوصل ولا يقبلها جمهوره بأي حال كان ولكن عزاء الجماهير الوحيد في ان الفريق استعاد بعض عافيته وقدم موسما افضل بكل المقاييس من مواسم سابقة وعادت بعض الرائحة الوصلاوية القديمة وبانتظار عودة النكهة كاملة عما قريب وان غدا لناظره قريب وعلى جانب الفريق الخضراوي بدأ المربع بداية قوية وتغلب على منافسه هذا المساء ومن ثم خسر على ملعبه أمام العين، وعاد ليخسر على ملعبه أيضا أمام الاهلي وعلى الرغم من انه اقل الفرق الثلاثة حظوظا في المنافسة، ولكن نظريا وعمليا لا تزال فرصة الفريق باقية طالما لا يوجد مستحيل في كرة القدم، والفوز اليوم مطلب ضروري للبقاء على مقربة من القمة وبشكل عام فالخسارة والتعادل يعني ابتعاداً شبه كامل عن المنافسة والخروج من 2003/2004 بلا شيء يذكر سوى السيرة الطيبة واستعادة الروح الجميلة التي ميزت شباب الامس وهاهو شباب اليوم يعيد لقلعة ديرةالخضراء هيبتها الغائبة منذ مواسم عدة وهكذا تكون مباراة اليوم ممتعة بين جارح وجريح·

الشباب

هولمان قبل ان يحزم حقائبه ويشد الرحال خارج القلعة الخضراء يرغب في ان يترك فريقه بأفضل حال وهو الذي اعاد الفريق إلى الواجهة من جديد بعد عدة مواسم عانت فيه جماهير الجوارح الامرين وهما الابتعاد عن المنافسة التي تعشقها والتي تعرفها جيدا وملامسة أشباح وهواجس الهبوط المخيفة التي ظلت تخيم على اجواء النادي لاكثر من موسم وفي الهبوط الكبير فقد فعلها الأهلي، والشارقة، وأخيرا في هذا الموسم عادت الاحتفالات الخضراء الصاخبة والتقليعات الخضراوية الجميلة والجمهور الرائع إلى الملاعب وهي تحتفل بفريقها الذي يقدم موسما رائعاً للغاية وان لم يحظ بشرف الفوز بالبطولة يكفيه شرفا انه كان أحد اقوى المنافسين عليها واستمر في الكفاح إلى آخر مرحلة وقدم لاعبوه موسما متميز للغاية، وعاد حارس العرين جمعة راشد ليعانق فانيلة منتخب الإمارات بعد غياب طويل وعادت الهيبة للمرمى الأخضر، وبرز إبراهيم هبيطة ليذكرنا بهبيطة الكبير، كما برزت وجوه جديدة ستلعب دورا بارزا في مسيرة شباب الغد وبرز البرازيلي الرائع جيرالدو قائد الاوركسترا الخضراء وابن النادي الذي قدم اليه منذ موسم واحد فقط فعشق الجماهير وعشقته الجماهير، وبرز سالم سعد سليل العائلة الكروية العريقة، وكان أحد أفضل نجوم الدوري وان عابه التخليص السيء للهجمات وبالكثير من العرق والتدريب بامكانه ان يصبح أحد افضل النجوم في كرة الإمارات في مناطق الجزاء والخلاصة ان فريق الشباب اعاد اكتشاف نفسه بواسطة الثعلب الابيض هولمان·

الوصل

بداية الفريق في بطولة الدوري العام كانت توحي ان فريق الوصل يحضر لاكثر من مفاجأة وبتشكيلة كونت مزيجاً من عناصر الخبرة والوجوه الشابة وبقيادة البرازيلي أرثر تمكن الفريق من احتلال المركز الثاني في المجموعة الثانية بعد الاهلي وصعد على حساب الوحدة والشعب وهو ما شكل انجازاً بحد ذاته للجماهير الوصلاوية التي ترى ان فريقها يمثل استعدادا ممتازا ومشروعا رائعاً لمستقبل يعيد الامجاد الصفراء والاقدام الوصلاوية على منصات البطولات·
وفي المربع الذهبي تأثر فريق الامبراطور بكثرة الاصابات وكثرة الغيابات وخصوصا غياب لاعبه ونجمه المميز فرهاد مجيدي والقوة الضاربة الرئيسية في الفريق فتراجعت نتائج الفريق وخسر في مبارياته الثلاث في الدور الاول من المربع والآن بعد ان تلاشت الضغوط على ابناء زعبيل ترجو الجماهير الوصلاوية ان يعود المستوى الوصلاوي المميز وان تعود نغمة الانتصارات إلى الفريق وفريق الوصل حقق العديد من المكاسب في دوري هذا الموسم وكسب العديد من الوجوه التي ستكون لها كلمة في بلاط الامبراطور في المواسم القادمة وفي خط الظهر برز الرائع سامي ربيع والذي اختير مؤخرا لتشكيلة المنتخب، ليعود أبناء الاصفر إلى صفوف المنتخب بعد طول غياب· كما برز نجم منتخب الشباب طارق حسن وفي خط الوسط برز النجم عيسى علي والذي اعاد توظيفه البرازيلي ارثر في مركز جديد فبرز فيه كما كان علي محمود مكسبا جديدا للقلعة الصفراء كما كتب الموسم شهادة ميلاد للصاعد علي حسن الذي يعتقد الوصلاوية انه سيكون أحد أبرز نجوم الأصفر في السنوات القادمة وهناك اللاعب احمد فيروز وكلها اسماء تبشر بغد اصفر زاهر للغاية وبغض النظر عن النظرة الجماهيرية للمدرب ارثر فما قدمه المدرب لفريق الوصل شيء لا يمكن تجاهله او انكاره ويكفي انه اعاد رسم الصورة الجميلة التي تميز فريق الوصل على مر تاريخه

[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس