 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هـــ الشماسيةـــلالي |  | | | | | | | أخي الكريم مرور الكرام فتح الله عليكـ وجعلكـ من الراسخين في العلم الذين يذودون عن دينه ويناضرون الأعداء لنصرته وإعلاء كلمته ,, ولكن أخي الكريم : ,, ماحكم القراءه في الانجيل والتوراه بغرض الثقافه ؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فقد روى أحمد والطبراني، والحاكم: أن عمر بن الخطاب جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بني قريظة، فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً. قال: فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: والذي نفس محمد بيده. لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم، أنتم حظي من الأمم، وأنا حظكم من النبيين". وأخرج أبو يعلى قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا. إنكم إما أن تصدقوا بباطل، وإما أن تكذبوا بحق" فعمر رضي الله عنه ما جاء بصحف التوراة إلا ليقرأها ويطلع على ما فيها، فنهاه صلى الله عليه وسلم عن ذلك. فلا يجوز للمسلم أن يقرأ أي كتاب من الكتب السابقة ولا يطلع عليها، إلا أن يقرأها لبيان ما ورد فيها من تحريفات وتضارب بينها، وكان من الراسخين في العلم. وأما عامة المسلمين، ومن ليس لهم شأن في الرد على تحريفات وشبهات أهل الكتاب فلا يجوز له قراءة التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب السابقة. والله أعلم ,, وأيضًا : قراءة الإنجيل أو الكتب السماوية السابقة | قراءة الإنجيل أو الكتب السماوية السابقة | اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء | الخميس 18 محرم 1430 الموافق 15 يناير 2009 | |
| | السـؤال: ما حكم قراءة الإنجيل ؟ الجـواب: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد: الكتب السماوية السابقة وقع فيها كثير من التحريف والزيادة والنقص كما ذكر الله ذلك ، فلا يجوز للمسلم أن يقدم على قراءتها والاطلاع عليها إلا إذا كان من الراسخين في العلم ويريد بيان ما ورد فيها من التحريفات والتضارب بينها، وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. |
,,, لذا أخي وأستاذي الكريم إن كنت من الراسخين في العلم وتطلّع من أجل الإستزادة وبيان البطلان وهذا هو العشم بإذن الله فإني لا أرى نشرها للعامة لكونها تفتح أبوابًا وتجر عليكـ خطايا , وفقكـ الله وفتح عليكـ . 00000 | |  | |  | |
حياك الله ..
أولاً جزاك الله خير .. و أكيد مقصدك نصح و إرشاد ..
ما ورد أعلاه من أحكام و أحاديث قـُصد بها قراءة الإنجيل للإستزادة ، و حكم ( لا يجوز ) لا يعني التحريم ، و هو من باب عدم الخوض في مسائل لا يجيدها عامة الناس .
و ما ورد هنا في هذا الموضوع هي عدة معلومات عن إنجيل حرم ، و عدة شواهد من الإنجيل نفسه تبشر بقدوم النبي صلى الله عليه و سلم ، و من هذا المنطلق أجد عدم إلتقاء بين ما كتبته من أحكام و بين ما ورد في الموضوع أصلاً ..
فضلاً عن أن النقل من الإنجيل كان بأمور محددة تهمنا نحن كمسلمين ..
آمل أن أكون وضحت لك ، و لا بأس بأن تتجه إلى فتاوى هنا و هناك ، و لكن ليس العبرة بالفتوى ، بل بصيغة السؤال ، فالسؤال الموجود هو ( ما حكم قراءة الإنجيل ) ، و إذا كان السائل يريد بكلمة ( قراءة ) أي كما يقرأ القرآن ، فبالتأكيد هذا موضوع مختلف ..
سيدي الكريم ، نحن نبحث عن الإجابات ، و للأسف نتجاهل ما هي الأسئلة !
أمل منك مراجعة ما سبق ، فقد أكون مخطيء أيضاً ..
شكراً لإهتمامك ..