[[ALIGN=CENTER]COLOR=purple]برغم ضياع البطولة الثالثة
الأهلي يجدد الثقة في جوزيه
براءة المدير الفني من الخسائر .. البحث عن الاستقرار يدعم موقف المدرب .. وحساب لجنة الكرة بعد القمة[/COLOR][/ALIGN]


كتب : خالد العشري

علمت "المساء" أن غالبية أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي جددوا الثقة في مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الكرة برغم ضياع البطولة الثالثة علي التوالي هذا العام منذ تولي مهام المدير الفني. أجمع المؤيدون لتجديد الثقة علي براءة جوزيه من الخسائر التي لحقت به.. فلم يكن هناك استقرار خلال بطولتي العرب وأفريقيا. حيث خاضهما دون أبرز نجومه سواء غير المقيدين عربياً وأفريقياً أو المصابين وعلي رأسهم أحمد بلال هداف الفريق والذي تأكد أن غيابه أفقد الفريق نصف قوته. أما في بطولة الدوري فقد خاضها جوزيه وقد خسر الفريق 14 نقطة من أربع خسائر وتعادل ثم حقق 12 فوزاً متتالياً ولم يتعادل سوي مع المصري في بورسعيد وهو أمر منطقي. حيث من الصعب أن تطالب مدرباً بتحقيق الفوز في كل المباريات أو تحاسبه علي انتصارات الزمالك وحفاظه علي القمة التي انفرد بها من البداية.

محاسبة جوزيه

كانت بعض الأصوات قد طالبت برحيل جوزيه خاصة وأنه لم يتبق سوي بطولة كأس مصر ثم يبدأ الاستعداد للموسم الجديد ومن الصعب أن يستمر طوال الشهور القادمة دون منافسة علي بطولة سوي كأس مصر التي يواجه فيها الأهلي صعوبة بالغة.
نفس الأصوات طالبت بمحاسبة جوزيه علي محاربته لمعظم النجوم ومحاولة تقليص الفريق إلي مجموعة محددة ومعينه. فأهمل سيد عبدالحفيظ وعمارة وعادل مصطفي ورضا شحاتة ووائل رياض ومحمد جودة.. ولولا الحاجة لنال هادي خشبة وجيلبرتو نفس النصيب. وطالبت هذه الأصوات بأن تكون هناك شفافية ووضوح في التعامل مع اللاعبين. فإذا كان هناك اتفاق فعلي بين لجنة الكرة والجهاز الفني علي تصفية الفريق وبناء فريق جديد فهذا حقهم بشرط أن يتواجد البديل حتي لا يتكرر سيناريو السنوات السابقة عندما استغني النادي عن نجومه تباعاً دون إيجاد البديل.
وبرغم هذا فإن الاستقرار يعد من أبرز العوامل التي دعمت جوزيه بعد أن سقط النادي في دوامة الاستغناء عن المدربين في الفترة السابقة مما أثر علي مسيرة الفريق.
من جانب آخر فإن النية تتجه لعقد جلسات مستمرة مع لجنة الكرة لمعرفة حقيقة ما يدور في كواليس الكرة والاطمئنان علي مسيرة الفريق وهل هناك إصلاح فعلي أم أنها شعارات فقط. وينتظر مجلس الإدارة نهاية اللقاء القادم مع الزمالك لأنه سيكون بمثابة نهاية الموسم.
علي جانب آخر كان جوزيه عصبياً لأول مرة منذ فترة طويلة وعاتب لاعبيه بعنف بسبب الفرص التي أتيحت لهم وأهدروها في لقاء حساس من المفترض ألا تكثر فيه الفرص. يأتي ذلك برغم أن جوزيه نفسه هو الذي وقع في أخطاء كثيرة لعل أبرزها تغييراته الغريبة التي بدأت بخروج شوقي ففتح خط الوسط ثم لعب برضا شحاتة بدلاً من جيلبرتو وأخرج رضا دون مبرر وبدلاً من أن يدعم الجبهة اليمني بوائل رياض ليضغط علي المصاب صلاح مارادونا لعب به بدلاً من رضا شحاتة. ثم جاء إشراكه لجودة متأخراً برغم أنه كان في قمة الاستعداد. وبدلاً من أن يخرج فيلكس غير المجدي ويتقدم أبوتريكة ويلعب خلف منه رياض أو جودة أربك الصفوف وصعب المهمة علي نفسه.
في الوقت نفسه فإن من الأسباب التي أدت إلي خسارة الأهلي لنقطتين تعرضه لضغط جماهيري غير عادي وسباب لمعظم لاعبيه قبل المباراة بفترة وطوال المباراة وبعدها. بل إن رضا البلتاجي نال قسطاً من السباب.
أما علي صعيد الاستعداد للقاء الزمالك. فسيشهد تدريب اليوم وغداً محاولات من جوزيه لتغيير شكل هجوم الفريق. حيث يدخل كل من خالد بيبو وجيلبرسون التدريبات بقوة وسيدفع الجهاز بأحدهما بجوار أسامة حسني مع أبوتريكة. كما سيعود وائل جمعة لخط الظهر وكان واضحاً افتقاد الأهلي لجهوده في لقاء المصري.
من جانبه قال أسامة عرابي إن الأهلي تعرض لظروف صعبة وبرغم ذلك فإن اللقاء القادم له مذاق آخر. وسيكون الفوز هو هدفنا الوحيد علي الزمالك حيث من المفترض أن يكون اللقاء مفتوحاً في الملعب مما يتيح فرصة تقديم الأهلي لعرض جيد.