| [ALIGN=CENTER]6 نقاط هي كلمة السر
.. والأهـلي يســتعد بحـذر وقـلق وخــــوف وجوزيه يفتش في أوراقه القديمة[/ALIGN]
كتب ـ محمود صبري
يستأنف اليوم الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي تدريباته استعدادا لمباراته مع الزمالك السبت المقبل في القمة93 ضمن مباريات الأسبوع الـ22 لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم. وكان الجهاز الفني قد منح اللاعبين راحة سلبية أمس بعد عودتهم من بورسعيد وتعادلهم مع المصري بدون أهداف ليفقد الفريق الأمل بل ويفيق الجميع من الوهم الذي سيطر عليهم بامكانية تحقيق المعادلة الصعبة وتكرار ما حدث مع الزمالك من قبل! الفوز يمنح الأهلي ثلاث نقاط ويخصم من رصيد الزمالك ثلاث نقاط أخري وهو مايعني أن الفوز يساوي6 نقاط وليس ثلاث نقاط.
المهم أن الأهلي أصاب جماهيره بالصدمة من جراء هذا التفريط الغريب في السعي نحو اللقب, بل إن التعادل مع المصري أحدث شرخا واضحا قبل لقاء القمة بعد المستوي الجيد الذي ظهر به الزمالك في لقاء بلدية المحلة, وهو الأمر الذي أصاب جماهير الأهلي بالخوف والقلق, خاصة أنها مباراة الحسم بالنسبة للزمالك ورد الاعتبار بالنسبة للأهلي ومصالحة جماهيره الغاضبة بعدما خسر الفريق كل القابه هذا الموسم ولم تعد أمامه سوي بطولة كأس مصر والأمل فيها ضعيف في ظل حالة عدم ثبات المستوي لأغلب اللاعبين وغياب الدوليين!
يركز الجهاز الفني للأهلي في مران اليوم علي علاج الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال مباراة المصري وحالة الاستسلام التي أصابت اللاعبين من جراء الضغط المتواصل والرقابة من الخصم.. ويعتبر جوزيه مراني اليوم والغد فرصة لطرح العديد من البدائل الهجومية, خاصة أن الرؤية مازالت غير واضحة بالنسبة لخالد بيبو, وجيلبرسون ومدي امكانية مشاركتهما في اللقاء أو الاستمرار في الدفع بفيلكس بجوار أسامة حسني أو تغيير أسلوب اللعب, كما يبحث الجهاز الفني اللعب بهادي خشبة في مركز الليبرو أو اعادة شادي محمد وأمامه أحمد السيد, ووائل جمعة, علي أن يظل هادي خشبة رهن المشاركة في وسط الملعب.
يعطي الجهاز الفني للأهلي أولوية بضرورة تجهيز لاعبيه معنويا للقاء وشحنهم بالصورة التي تدفعهم الي الفوز وتقديم عرض جيد أمام المنافس التقليدي, بالرغم من حالة الخوف والقلق التي باتت تفرض نفسها علي جماهير الأهلي التي اصيبت بصدمة التعادل مع المصري وفقدان الطموح في القمة الـ93 التي يعتبرونها البديل لمصالحتهم والفوز بها.
يعرف جوزيه مفاتيح لعب الزمالك والتي تتمثل في حازم امام, ومعه الجبهة اليسري المتمثلة في طارق السيد, وطارق السعيد ومعهم سامح يوسف أو انطلاقات أحمد سمير, وأن تضييق المساحات هو السبيل لإبطال مفاتيح لعب الزمالك.
ويبدي الجهاز الفني للأهلي اهتماما بقراءة كل السيناريوهات المتوقعة خلال اللقاء وأن أبو تريكة لن يكون الورقة الرابحة في المباراة, بل ان جوزيه بات مطالبا بالبحث في أوراقه القديمة لايجاد التوليفة المناسبة لايقاف انطلاقات الزمالك نحو اللقب, وتحقيق فوز يعيد للفريق الثقة مرة أخري بعد أن خسر كل شيء هذا الموسم.
وحرص الجهاز الفني للأهلي علي الاجتماع باللاعبين قبل التدريب مطالبا نسيان أحداث مباراة المصري وأنهم لم يقصروا وأدوا ماعليهم ولولا سوء الحظ ومجاملة الحكم رضا البلتاجي لأصحاب الأرض وتغاضيه عن طرد محمد الريس الذي تعمد العنف أكثر من مرة مع محمد شوقي لكان بالامكان الوصول إلي شباك عمرو عبدالسلام حارس مرمي المصري الموفق وطالب الجهاز اللاعبين بالتركيز في مباراة القمة من أجل تحقيق نتيجة ترضي الجماهير ولكي تكون تعويضا لها عن خسارة بطولة الدوري. | 