مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 24/09/2009, 02:58 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دوق فليد
دوق فليد دوق فليد غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2006
المكان: بلجرشي الوطن والروح
مشاركات: 2,746
هي قصيدة تُنسب إلى الزير ولكن لا أدري لماذا عندما أقرأها أحس أن ألفاظها ليست جاهلية

عموماً سأضع هنا أشهر قصائده وأقواها لفظاً ومعنى والقصيدة من موقع أدب

هَلْ عَرَفْتَ الْغَدَاة َ مِنْ أَطْلاَلِ رَهْنِ رِيحٍ وَدِيَمَة ٍ مِهْطَالِ
يَسْتَبِينُ الْحَلِيمُ فِيهَا رُسُوماً
دَارِسَاتٍ كَصَنْعَة ِ الْعُمَّالِ
قَدْ رَآهَا وَأَهْلُهَا أَهْلُ صِدْقٍ
لاَ يُرِيدُونَ نِيَّة َ الارْتِحَالِ
يَا لَقَوْمِي لِلَوْعَة ِ الْبَلْبَالِ
وَ لقتلِ الكماة ِ وَ الأبطالِ
وَلِعَيْنٍ تَبَادَرَ الدَّمْعُ مِنْها
لِكُلَيْبٍ إذْ فَاقَهَا بِانْهِمَالِ
لِكُلَيْبٍ إِذِ الرِّيَاحُ عَلَيْهِ
ناسفاتُ الترابِ بالأذيالِ
إنني زائرٌ جموعاً لبكرٍ
بَيْنَهُمْ حَارِثٌ يُرِيدُ نِضَالِي
قَدْ شَفَيْتُ الْغَلِيلَ مِنْ آلِ بَكْرٍ
ألِ شيبانَ بينَ عمًّ وَ خالِ
كَيْفَ صَبْرِي وَقَدْ قَتَلْتُمْ كُلَيْباً
وَ شقيتمْ بقتلهِ في الخوالي
فَلَعَمْرِي لأَقْتُلَنَ بِكُلَيْبٍ
كلَّ قيلٍ يسمى منَ الأقيالِ
وَلَعَمْرِي لَقَدْ وَطِئْتُ بَنِي بَكْرَ
بما قدْ جنوهُ وطءَ النعالِ
لمْ أدعْ غيرَ أكلب وَ نساءٍ
وَ إماءٍ حواطبٍ وَ عيالِ
فاشربوا ما وردتمُ الآنَ منا
وَ اصدروا خاسرينَ عنْ شرَّ حالِ
زَعَم الْقَوْمُ أَنَّنَا جَارُ سُوءٍ
كَذَبَ الْقَوْمُ عِنْدَنَا فِي الْمَقَالِ
لمْ يرَ الناسُ مثلنا يومَ سرنا
نسلبُ الملكَ بالرماحِ الطوالِ
يومَ سرنا إلى قبائلَ عوفٍ
بجموعٍ زهاؤها كالجبالِ
بَيْنَهُمْ مَالِكٌ وَعَمْرْوٌ وَعَوْفٌ
وَ عقيلٌ وَ صالحُ بنُ هلالِ
لمْ يقمْ سيفُ حارثٍ بقتالٍ
أسلمَ الوالداتِ في الأثقالِ
صدقَ الجارُ إننا قدْ قتلنا
بِقِبَالِ النِّعَالِ رَهْطَ الرِّجَالِ
لاَ تَمَلَّ الْقِتَالَ يا ابْنَ عُبَادٍ
صبرِ النفسَ إنني غيرُ سالِ
يَا خَلِيلِي قَرِّبَا الْيَوْمَ مِنِّي
كلَّ وردٍ وَ أدهمٍ صهالِ
قربا مربطَ المشهرِ مني
لِكُلَيْب الَّذِي أَشَابَ قَذَالِي
قربا مربطَ المشههرِ مني
وَاسْأَلاَنِي وَلاَ تُطِيلاَ سُؤَالِي
قربا مربطَ المشهرِ مني
سَوْفَ تَبْدُو لَنَا ذَوَاتُ الْحِجَالِ
قربا مربطَ المشهرِ مني
إنَّ قولي مطابقٌ لفعالي
قربا مربطَ المشهرِ مني
لِكُلَيْبٍ فَدَاهُ عَمِّي وَخَالِي
قربا مربطَ المشهرِ مني
لأِعْتِنَاقِ الكُمَاة ِ وَالأَبْطَالِ
قربا مربطَ المشهرِ مني
سَوْفَ أُصْلِي نِيرَانَ آلِ بِلاَلِ
قربا مربطَ المشهرِ مني
إنْ تَلاَقَتْ رِجَالُهُمْ وَرِجَالِي
قربا مربطَ المشهرِ مني
طَالَ لَيْلِي وَأَقْصَرَتْ عُذَّالِي
قربا مربطَ المهرِ مني
يَا لَبَكْرٍ وَأَيْنَ مِنْكُمْ وِصَالِي
قربا مربطَ المشهرِ مني
لِنِضَالٍ إِذَا أَرَادُوا نِضَالِي
قربا مربطَ المشهرِ مني
لقتيلٍ سفتهُ ريحُ الشمالِ
قربا مربطَ المشهرِ مني
معَ رمحٍ مثقفٍ عسالِ
قربا مربطَ المهرِ مني
قرباهُ وقربا سربالي
ثُمَّ قُولاَ لِكُلِّ كَهْلٍ وَنَاشٍ
مِنْ بَنِي بَكْرَ جَرِّدُوا لِلْقِتَالِ
قدْ ملكناكمُ فكونوا عبيداً
مَالَكُمْ عَنْ مِلاَكِنَا مِنْ مَجَالِ
وَخُذُوا حِذْرَكُمْ وَشُدُّوا وَجِدُّوا
وَ اصبروا للنزالِ بعدَ النزالِ
فلقدْ أصبحتْ جمائعُ بكرٍ
مِثْلَ عَادٍ إِذْ مُزِّقَتْ فِي الرِّمَالِ
يا كليباً أجبْ لدعوة ِ داع
مُوْجَعِ الْقَلْبِ دَائِمِ الْبَلْبَالِ
فلقدْ كنتَ غيرَ نكسٍ لدى البأ
سِ وَ لاَ واهنٍ وَ لاَ مكسالِ
قَدْ ذَبَحْنَا الأَطْفَالَ مِنْ آلِ بَكْرٍ
وَ قهرنا كماتهمْ بالنضالِ
وَ كررنا عليهمِ وَ انثنينا
بسيوفٍ تقدُّ في الأوصالِ
أسلموا كلَّ ذاتِ بعلٍ وَ أخرى
ذَاتَ خِدْرٍ غَرَّاءَ مِثْلَ الْهِلاَلِ
يَا لَبَكْرٍ فَأَوْعِدُوا مَا أَرَدْتُمْ
وَ استطعتمْ فما لذا من زوالِ
اضافة رد مع اقتباس