مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/09/2009, 11:38 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Y-G-Y
Y-G-Y Y-G-Y غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 29/06/2007
المكان: الخبر
مشاركات: 176
Question لغز أعتقد ان له حل

بسم الله الرحمن الرحيم

كل عام وانتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صيامنا وقيامنا وجعلها عتقا لنا من النار .

والحمد لله على كل شيء فالانسان مهما ضاقت عليه الامور فإن الله جل وعلا بعباده رحيم .

وأعتقد أني قد أخذت القسط الكافي لكي أخرج من بوتقة تقبل عدم تأهل منتخبنا لكأس العالم (2010) بجنوب أفريقيا

حتى أكون على أقل تقدير نموذجيا في طرحي وأن أبتعد عن التسرع والعصبية وما إلى ذلك جراء ماشاهدته في تلك

المباراة والتي إتسمت بأنواع التفاعلات .

نحن نعلم أن المنتخب من تاريخ 1994 إلى 2006 قد تأهل لأربع مونديالات منها ما أسعدنا ومنها ما ندمنا أننا شجعنا فيه المنتخب .

ولكن لو كنا نتذكر المباراة التي سجل فيها أحمد جميل هدف التعادل مع كوريا في تصفيات كاس العالم 1994 والتي قفزنا معها حتى ضربنا في السقف من الفرحة ثم لعبنا مع ايران وفزنا بأربعة أهداف ثم قعدنا منتظرين كاس العالم لاول مرة وبعدين لعبنا تصفيات 1998 وتأهلنا وسرنا ما نستنى التصفيات عشان نتابع المنتخب إلا سرنا نستنى كاس العالم ولعبنا تصفيات 2002 وتأهلنا ولعبنا تصفيات 2006 وتأهلنا .

الكلام هنا إحنا لا نستغرب عدم تأهنا لعام 2010 ولا نقعد نحط اللائمة بشكل سلبي ولا نقعد نتفلسف .

الإصرار والعزيمة أصبحت ميتة لدى اللاعبين لانهم أخذوا شهرتهم من بدري وأصبحوا يتقاضون مبالغ وعقود لم يحلم بها لا سعيد العويران ولا سامي الجابر ولا فهد المهلل ولا يوسف الثنيان وغيرهم من الجيل الذهبي الذين كان لديهم من التضحيات الشيء الكثير وتجده في الملعب يحرث حرث .

وتشوف الحين كيف أن اللاعب قد ضمن مستقبله لعشر سنوات قدام ولا زال يسهر ويروح القهوة وماخذ راحته كأنه ضامن النتيجة في المباريات وهذا هو لغز عدم التأهل اللي هو إعطاء اللاعب أكثر من حجمه وفوق ذلك تدليعه بصورة خيالية والمشكلة يسمونه إحتراف .

إذا تبي تعطي فلوس وتبغى اللاعب يكرف معاك في الملعب ويجيب لك نتيجة طبق الإحتراف مضبوط في النادي .
ماهو لما يجي لمعسكر المنتخب يسير اللاعب منضبط ويسير مراقب ولما يسوي شي غلط في المعسكر واللي هو كان يسويه من قبل في النادي ولا يحاسب عليه تقوم تضربه على إذنه .

صدقوني ترى لعيبتنا في 94 ماكانوا مدلعين ومرفهين زي ألحين . إلا كانت احوالهم صعبة والله يعلم فيها بس كانوا في الملعب وحوش .


عزائي للعزيمة وقوة التحدي .. والسلام ختام .
اضافة رد مع اقتباس