يا الله !
حقيقةً لم أعرف بأي حُلة كان هذا العيد..رغم رعشة فرح غمرتني للحظة واحدة , لكن تتولى الحياة نصيباً أكبر في قتل تلك اللحظة !

( ليتني لم أفقد منذ زمنٍ مضى هوية العيد التي ضاعت )
ثم فكرت ..كيف هو عيد أوطانٍ مُغتصبة ؟
وأراضٍ منكوبة ,
وقلوب وجلة ..
وعيون لم ترى للفرح لوحة ؟
كان هناك ألم غارق في عينيّ وأنا أُتابع الأخبار على التلفزيون , فقد أصبح هذا الأمر شيئاً أتردد قبل الإقدام عليه ..
كثيراً كُنت أدعي لهم الله , طويلاً كنت اتأمل صوراً ما عادت تُفاجئني لِكثرة إطلاعي عليها ! وكأني عِشتُ ههناك وبكيت ههناك , وعرفت كيف للعيد أن يحل وسماءهم مُلبدة بالخوف والألم .
وكل عام وأنت بخير

وقلمك بخير
