السلام عليكم
يالله يا عبدالله .. لامست وتر حزين تحرك في داخلي حتى كاد أن يتوقف نبضي .. أفتقدنا الفرحة .. و الصخب .. أفتقدنا أناس كانوا بيننا .. أصبحوا تحت الثرى .. نتصنع الفرح وداخل القلب تبقى هنالك غصّة مشرئبة .. أو ربما افتقدنا سعادة الروح وطمأنينه النفس .. و فرح القلوب .. عندما كبرنا و كبرت أحلامنا وطموحاتنا معنا !
لكن يبقى العيد عيد .. خصوصاً عندما تشاهد الفرحة في عين طفل يتيم فقد أبويه.. كما رأيت اليوم

.. عندها تيقنت أن للعيد ألوان زاهية مختلفة أحدها أسود قاتم !
كل عام وانت بخير

.. ورحم الله جدك وموتانا وموتى المسلمين
