قال رونالدينيو عن سرّ كفاءته في تسديد الركلات الحره من جميع الإتجاهات " كنت في سن السادسة عندما بدأت بتسديد الركلات الحرة والركلات الركنية تحت إشراف والدي وكان يحدد لي الجهة التي يريدها وارتفاع الكرة كما علمني شقيقي أسيس حيلا عديدة. ولحسن الحظ كان منزلنا بقرب ملعب لكرة القدم ."
ولم ينس رونالدينيو أهمية التركيز في عالم كرة القدم ، فقال " تعلمت منذ صغري التركيز حتى إني قادر على أن أنسى أن حوالي 50 ألف مشاهد يصفرون ويغنون , وهذا ما يؤمن لي تسديد ضرباتي بنجاح "
و يفرح رونالدينيو عندما يعرف الخصم الذي أمامه مرتبك حيث يصعب عليهم التكهن بما سيفعل ويقول " هدفي هو إرباك الخصم ، لذا أسعى باستمرار لابتكار حركات جديدة وأنا بصدد تصميم حركة خاصة سوف أفاجئ بها خصومي "
ويحاول رونالدينيو تقوية قدميه، اليمنى واليسرى بنفس النسبة لكنه يفضل التسديد بقدمه اليمنى.
وعن رؤيته الواسعه والشامله للملعب قال " يؤكد لي زملائي أنهم يشعرون أنني أتابعهم بدون أن أنظر اليهم مباشرة وهذا صحيح لأنني مدرك لكل ما يدور حولي "
و رونالدينيو يحب كل أنواع اللعب الطويل والقصير وقال " اللعب القصير والذي يلامس الأرض يتناسب مع قدراتي لكن لا يزعجني اللعب الطويل وعلى اللاعب أن يتحرك كالحرباء كي يحيّر خصومه "
ولا يجد رونالدينيو أن التكتيك وحده يكفي بالرغم من أهميته فالكرة الحديثة تتطلب السرعة والقوة و الشجاعة ويقول " لايكفي إن لم يكن أمام اللاعب هدف كما على اللاعب أن يجيد التحرك و أن يساهم في الدفاع "
وعن مدى سعادته بتسجيل الأهداف مباشرة قال" الفرح كبير عندما يحقق اللاعب شيئا هاما لفريقه ، سواء بتسجيل الأهداف أو بتسديدات هامة تساوي أحيانا هدفين "
ويجد رونالدينيو أن الكرة مثل الحياة إذالا مفر من ارتكاب الأخطاء.
ويؤكد رونالدينيو ما قاله شقيقه وهو أننا لم نشاهد حتى الآن رونالدينيو الحقيقي وقال " ما زلت في البداية يمكنني أن أنجز الكثير وشقيقي يدرك هذا تماما . لا أريد أن أطلق وعودا وكلمات في الهواء لكني أعدكم بأني سأبذل كل مجهودي لكي أثبت أن شقيقي على صواب |