| موجز الجلسة الثانية عشرة :
دخلت المحاكمة هذا اليوم أسبوعها الرابع وتناولت الجلسة مواقع على الإنترنت يقول الادعاء أن سامي قام بتسجيلها والتحكم في محتواها وقام باستخدامها لتضليل الزوار وتوجيههم إلى مواقع متطرفة (!!).
من جانبه لم ينفي فريق الدفاع أن سامي قد عمل على المواقع ولكنهم يصرون على أنه قام بعمل تطوعي لمنظمات مصرح لها بالعمل وليس مسؤولا عن محتويات هذه المواقع .
وقالت الشاهدة فرانشيسكا سانشيز التي تعمل في شركة تعنى بتسجيل أسماء النطاقات على الإنترنت أن الأشخاص الذين يقومون بتسجيل المواقع قد لا يكون لهم علاقة بالمواقع بعد تسجيلها بل أنهم عادة يقومون بتسجيلها لأشخاص آخرين .
وأشار محامي الدفاع ديفيد نيفين إلى أن موقعاً يدعى ( النخبة ) قد تم تسجيله باسم سامي بعد مضي عام على اعتقاله في وقت لم يكن بإمكانه استخدام شبكة الإنترنت .
وأضافت الشاهدة (سانشيز) أن أغلب أسماء النطاقات التي يتم تسجيلها لا تتحول إلى مواقع بل أن خبراء الكمبيوتر يقومون عادة بتسجيل المئات من أسماء النطاقات على أمل بيعها فيما بعد .
وكان الادعاء في وقت سابق قد طالب القاضي بالتنبيه على فريق الدفاع بعدم طرح سؤال على شهود الادعاء يسألهم فيه إذا ما كان قد تم إلقاء القبض عليهم لعملهم على مواقع الإنترنت مشيرين إلى أن الدفاع يسعى إلى تضليل المحلفين،
من جانبه رد ديفيد نيفين أن الرسالة التي يريد إيصالها هي أن سامي تتم محاكمته على تصرفات يقوم بها الآخرون دون أن يوجه إليهم اللوم، وقال القاضي أنه سينظر في الأمر .  | 