رحمك الله يا محمد الكثيري ..
أحببته وأنا صغير لأن العشق الأزرق كان يجمعنا .. كنت أهرع لشراء عالم الرياضة عندما كانت مجلة بقيادة الدكتور عادل عصام الدين .. فقط لأنها استكتبت هذا الكاتب العملاق ..
لم أكن أعلم أني سألتقي بابنه هشام زميلا وأخا وصديقا في المركز الإعلامي بنادي الهلال .. لكن هذا ماحدث .. وكأنما حرك هشام الجمر من تحت الرماد لأزداد ولعا بمحمد الكثيري .. وكأنما قُدر لي أن ألتقي بمحمد الكثيري بثوب شاب يافع طموح متألق ومبدع .. وكأن التاريخ يعيد نفسه .. صحيح أنه هشام لا محمد .. لكنه نفسه .. التميز .. العشق .. الإبداع .. الهلال .
من خلف ما مات .. عبارة سمعتها كثيرا .. لكنها مع محمد وابنه هشام .. تمثلت لي واقعا عشته وعايشته ..
لو قدر لي أن أكتب قائمة بأسماء شخصيات أثرت في حياتي .. لتربع الوالد والولد ..
رحمك الله يا أبا هشام .. وغفر لك ..
شكرا خالد فقد أثرت الشجون بموضوعك التوثيقي الرائع .. عيدية رائعة