لقاء لجريدة الوطن للكابتن سامي الجابر لم ينقله الاخوه واسفين على التأخير

كابتن المنتخب سامي الجابر
غياب التمياط والدعيع وعبد الغني له تأثيره ونحن بحاجتهم

الدمام: فوزان آل يتيم
أكد كابتن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سامي الجابر ارتياحه للمستوى الذي وصل إليه جميع لاعبي المنتخب خلال المعسكر الإعدادي لخوض التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2002م في كوريا واليابان، سواء في مرحلته الأولى في الرياض أو المرحلة الثانية في الدمام، قال لا شك أنها مرحلة ناجحة جداً وخلقت تفاعلا كبيرا بين اللاعبين، خصوصاً في المرحلة اللياقية التي تعتبر الأهم كما أكد ذلك المسؤول عن اللياقة المدرب لويس. وقال الجابر قطعنا شوطاً كبيرا للغاية وأتمنى من خلال المرحلة المقبلة في سنغافورة أن ندخل أجواء التنافس من خلال المباريات الإعدادية خصوصاً أنها ستكون تدريجية، فالوقت الذي يسبق التصفيات قصير ولكن أيضاً الدوري الذي لعبناه كان طويلا جداً ومعظم الأندية كانت لديها مشاركات لم تنته إلا في أواخر شهر مايو وإن شاء الله سنتمكن في المرحلة المقبلة من الوقوف على الاستعداد النهائي.
وأضاف بقوله إن المنتخبات التي سنقابلها في المباريات الودية اختارها المدرب بمنظور تدريجي حيث إنها منتخبات تعتمد على طرق معينة في اللعب وبالطبع فإن سنغافورة وماليزيا منتخبان ينتهجان طريقة قريبة جدا من منتخب تايلند والأجواء متقاربة بين هذه البلدان وحينما نلعب في الحرارة والرطوبة ثم نعود ونلعب في الرياض ستكون أول مباراة نلعبها مع منتخب البحرين سيكون لدينا أسبوعان لكي نتأقلم وبدون شك ستكون نسبة اللياقة عالية لأننا سنكون في مدينة جافة عن التي قبلها. فنحن سنلعب أيضاً مع عمان وقطر والإمارات وأعتقد أنها ستكون مهمة لنا قبل لقائنا بالبحرين والتي أراها مثل التصفيات الماضية عندما لعبنا معها وهي تشابه منتخب الكويت، والنقاط الثلاث الأولى مهمة لنا، خصوصاً وأننا سنلعب خارج أرضنا في المباراة الثانية ومع فريق قوي وصعب.
عموما أرى أن جميع اللاعبين وحتى الذين انضموا حديثاً للمنتخب يتمتعون بالروح المعنوية العالية ويسيطر عليهم التفاعل ومن لديه خبرة يساعد البقية.
وتطرق الجابر في ختام حديثه إلى غياب الثلاثي محمد الدعيع ونواف التمياط وحسين عبد الغني عن صفوف المنتخب في هذه المرحلة بسبب الإصابات وقال لا شك أن لغيابهم أثره الكبير وهذا ليس تقليلاً من شأن بقية اللاعبين في منتخبنا، ولكننا نتمنى شفائهم العاجل وعودتهم للملاعب، لأننا بحاجة لهم.