
12/09/2009, 07:55 AM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 19/07/2008 المكان: USA
مشاركات: 967
| |
بينيتيز: بولتون إنطلاقتنا الحقيقية، وسنرد إعتبارنا يا بيرنلي !! يستضيف ليفربول نظيره "بيرنلي" -قاهر بطل الدوري الإنجليزي- على ملعب الأنفيلد روود عصر اليوم في إطار الجولة مدرب ليفربول يعرف جيداً ان فريق بيرنلي ليس هيناً لوجود لأن يقوده حارس مرمى دنماركي أطلق عليه وصف (الوحش)، للمستوى الراقي الذي قدمه أمام مانشستر يونايتد في الجولة الثانية وتصديه لركلة جزاء من مايكل كاريك ولزوده عن مرماه أمام تشيلسي الأسبوع قبل الماضي رغم الخسارة 3/صفر لكنه كان سبباً في ان لا ينهار بيرنلي بسداسية أو سباعية في الستامفورد بريدج !!
ولا ينسى بينيتيز ليلة 18 يناير 2005 عندما أطاح به بيرنلي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي موسم 2004/2005 بهدف دون رد أحرزه مدافع ليفربول "تراوري" في مرماه، والحارس يانسن كان قد تألق بصورة ملفته في هذه المباراة.
وصرح بينيتيز قبل مواجهته لبيرنلي للمرة الأولى منذ 4 أعوام ونصف: "أتذكر هذا الهدف جيداً، تراوري أحرزه في نفسه، وكان وقتاً سيئاً لنا، انها ذكريات سيئة، ما أريده الإستفادة منه هو إيجابيات هذه المباراة وإدارة الفريق بصورة أفضل".
أثار بينيتيز في هذه الليلة حفيظة عشاق ليفربول عندما أشرك الصف الثاني رغم أهمية المباراة، ولم يشرك سوى "هيبيا ودوديك" من الفريق الأساسي، مما أدى لخسارة الفريق ووجهت له الإدارة آنذاك إنتقادات حادة للغاية كادت تطيح به من كرسي الإدارة الفنية للفريق.
ينوي المدير الفني الإسباني الإنتقام ورد إعتباره من بيرنلي اليوم أمام عشاق الفريق، ويقول بخصوص هذه المباراة: "فقدنا بعض النقاط الهامة هذا الموسم، وأنا لست سعيداً، ما حدث لنا أمر سيء، ولكن ما يحدث ليس سيء جداً جداً هناك أسوأ من ذلك، وما حدث مع بيرنلي عام 2005 حادثة بعيدة وكل شيء يتغير بين ليلة وضحاها، فكل مباراة لها ظروفها، ونحن نتعلم من خسائرنا".
واختتم: "الفريق يلعب الآن ككتلة واحدة، ونأمل في تحقيق الفوز على بيرنلي كما فعلنا مع بولتون لكن ليس بنفس الطريقة التي لعُبت بها المباراة، فلا نريد ان نتأخر في النتيجة، وأعتقد ان مباراة بولتون هي إنطلاقتنا الحقيقية لهذا الموسم حيث استطعنا فرض شخصيتنا وسيطرنا على المباراة رغم تأخرنا بهدفين لهدف، فحولنا النتيجة إلى فوز بثلاثية وهذا أمر إيجابي وأتمنى ان يختلف الوضع في المباريات القادمة بحيث لا نتأخر ونكون المُبادرين". المصدر |