أمام الشباب في نهائي 1418 هـ ..
كان " سامي الجابر " يلعب بـ " قلبين " ..!
قلب مع والده في المستشفى ، و قلب مع
الهلال الذي كان متأخراً بفارق هدف ..
المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة ، ومحمد البكر يلملم أوراقه ليسلم
المايكرفون لسليمان العيسى ليصف لحظات التتويج الشبابي ..!
رئيس الشباب آنذاك الأمير خالد بن سعد يتحسس بشئ من الزهو
خيوط البشت الذهبية ! وهو يعد الثواني المتبقية على نهاية المباراة ..!
ولكن .. مهلا ..ً يا هؤلاء فما زال هناك " ذئب " .. وهناك " فريسة " !
وهناك .. مباراة ستعود إلى : " إثارتها الأولى " ..!!
والله من جد هذا الهدف من اجمل ذكرياتي مع الكوره لاول مره ابكي في تلك الليله
بكاء فرح وسعاده ....