 | إقتباس |  | | | | | | | | | |
القراءة وحدها ماتكفي مهم نعلمهم ماذا يقرأوون
هذا مايعني
إنك تروح للطالب وتقوله خذ كتاب وأقرأ لا تعطيه الخيار وش يقرأ
نوجهم إذا وقعوا فيه أخطأ
طريقتنا في القرأءة: مدرس العربي يحث على قرأءة الأدب وسير علماء النحو
,درس الدين يحث على قراءة تراجم رواة حديث الرسول وهلم جرا
أنا ما أعترض على قراءة الكتب لكن أعترض على أن تملي علي الطلاب ماذا يقرأو
أنا مؤمن بأن الله جل في علاه خلق في كل إنسان حب لمجال من المجالات
طيب ليش ندجن الطلاب ونملي عليهم وش يقرأون
أنا يوم كنت بثالث متوسط
كنت أقرأ بالفصل رواية إسمها النوتة الموسيقية الزائفة ومؤلفة الرواية:نانسي درو
شافها مدرس الفقه عندنا انهبل موسيقى ونانسي عجز يمسك نفسه أخذها مني وأعطاها
الوكيل من حسن حظي كان الوكيل من أروع الناس الذين قابلتهم خلقاً وتربية
قال أنا راح أرصد ملاحظاتي على الرواية وراجعني اليوم الفلاني
يوم راجعته قال لي : الرواية مافيها شئ لكن الرواية لغتها ركيكة حاول تبحث عن اللي أفضل منها
ذاك الأستاذ كان نقطة تحول في طريقة إختياري للكتاب والكاتب
هذا واحد الثاني كان يقول الصحابة فعلوا وفعلوا موب مثلك ويأشر علي ويقول يقرأون كتب الغرب
يعني وش أقول بعدها غسلت يدي يعني ياتقرأ لإبن تيمية وإلا تصير عضو فاسد في المجتمع
يجب أن نرتقي في طريقة تعليمنا للقرأة قبل تعليم القراءة نفسها
تحياتي.....
H_S Y T_2008 | |  | |  | |
من وجهة نظري..
نحن دعنا نرسّخ عادة القراءة أولاً.. لديهم
ثم نأتي للخطوة التي تليها و هي الأهمّ.. (ماذا تقرأ.؟)
فالكثير من المثقفين و القرّاء الجادّين..
إنحرفوا عن الطريق المستقيم..
و ضرّتهم قرائهم بدل أن تنفعهم..
و السبب..
أنّهم قرأوا كل ماوقعت أيديهم عليه.. من دون موجّه أو مرشد..
فقبل أن تقرأ الكتاب عليك أن تتأكد من مناسبته لعمرك..
و هناك من الكتب ماهو موجّه لفئة بعينها.. فعليك أن تسأل نفسك هل أنت من تلك الفئة ام لا..؟
و هناك الكثير من الخطوات.. و الأفكار حتى تكون القراءة نافعة مثمرة..
فعلينا ترسيخ هذه العادة أولاً..
ثم نأتي للخطوات التي تليها..
لك أوفر الشكر و أجزله..