و ربما يؤلم حين ظهوره . .
جسداً مُزْرَقِ . . و قلباً هلاااليا
إلا أنه أقل من أن يجعل الـ " دمعةَ " بحراً . .
و الـ " خطوةَ " . .
نحو الظفر و الانتصار ميلاا
*************
فعلاً هو أقل من ذلك بكثير ، نعم نكتوي منه ، لكننا لانلبث أن نعود ، أقوى مما كنا مع أول فرصة سانحة لإثبات الولاء
**********
و لتعلم أن صفنا الصامد أمام سيلِ إرجافكم
لم يوحده غير العشق و الولاء . .
أما أنتم فمجرد زمرة
" وحدها " البغض . . و " جمَّعَها " الكُرْهُ
و جعل منها الهلال لُحْمَةً لا نتفك . . و خرقة باليةً
لا تتمزق . .
فإلى الـ " هلاااكِ " و الـ " دماارِ " و الـ " انحطااطِ " و الـ " انحداارِ "
تمضون . . و الدعوات أن تبلغوها
*
هنا سر بقائنا ، وفنائهم
هنا سر إستمرارنا ، وأنقطاعهم
ثلة من بعد ثلة
يحاولون ويحلمون ، يفكرون ويخططون
فإن شرعوا في التنفيذ
نقطع دابرهم ، ونكسر عظامهم ، ولكن ..
في ميادين العز والشرف
ميادين الذهب الخالص
فيرحلون بعد أن يزرعوا شتلة الحقد في بساتين القذارة ، لكننا جيل بعد جيل ، نعيد كرّة النصر المبين ، لأن الله مع الخيرين
وعلى نياتكم ترزقون
**********
ولو بَقِيتَ حياتَكَ . . شمساً محرقة !! . .
فلن " يتبخرَ " الود . . و لن " يجفَّ " النبع
أبدا !! . .
*
" حبٌ " تزينه الـ " تضحياات " !!! . .
هنا إسمحلي أن أقتبس التوقيع ، لأرسله من خلال مقالتك ، لكل من جعل من نفسة جندياً في صف الدناءة والوقاحة ، ليحارب به جند الخير ، كما يفعل الفراج ومن معه
**********
لن تحتاج لأي إشادة ، أو حتى شكر ، لأنك تعلم بكل تأكيد مقدار النشوة التي منحتها لروحي برائعتك