بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
أُسّست الرياضة السعودية على مباديء و مثل قيّمة
كان لها الأثر الإيجابي في البروز و السيادة (( المؤقتة )) على مستوى القارة الأم .
زمن الرياضة النظيفة جماله لم يقتصر على بساطة الإمكانيّات و ضخامة المنجزات
بل أنّ أواصر الجمال امتدت
و تباعدت مسافات نفوذها ،، حتى استقرّت عند المستوى الشخصي و الفردي و الأخلاقي للرياضي السعودي
سقطت تلك المباديء
و تلطّخت المثل بـ ((عولمة الرياضة )) و تفتّح أبواب مجالات الفساد الكروي و الرياضي على مصراعيها
داعيةً كلّ ساقط و وضيعٍ أن يضع له بصمة في هذا المجال
و أن يحجز لنفسه مقعداً و يزاحم الشرفاء ..
لتكتض الرياضة السعودية بأناسٍ عقولهم متلوّنةٌ بكل ألوان الشرور
زرعوا داخل هذا الوسط الذي (( كان )) نظيفاً مزارع من الشوك و غاباتٍ من الإنحلال
الأمثلةُ كثيرة ،،
لكنّها ازدادت كثرةً مع بداية موسمٍ جديد
حتى (( الصغار )) أصبح لهم صوت و نباحٌ يُسمع
كل ذلك حتى يقال ::
شوفوا فلان ،، ياحظّه قوي
اختلفت معايير القوى
و تبدّلت مفاهيم القوة
و أصبح (( الأقوى )) في نظرهم هو من يُبادر مُسرعاً ليرمي التهم و الأكاذيب
حتّى و إن اتفق الجميع على كذبه
بل أنّ القوي حد اللامنافسه ،،
هو من يكون سليط اللسان ،، و هو من يحاول مجتهداً ليؤصّل كذبةً يكذّبها الواقع
و تنفيها الأحداث
ألا و هيَ (( فريق الدلال ،، مافي غيرك يا هلال ))
و إن أردت محاجّتهم ،، فرّوا و تركوك دون مقدرةٍ على المواجهة ،،
حججهم واهيّة
لكن النظرة المسيطرة على تفكيرهم غلبت على عقولهم
فلم يعد أحدٌ منهم قادرٌ على تغيير أي فكرٍ أو فكرةٍ خاطئة
فالأدلّة في نظرهم مبرِّرات
و الإثباتات يرونها منافيةً لما يدور في أنفسهم
إذاً فهي أكاذيبٌ لا يأخذون بها
مع الأسف ،،
إنّها النظرة العمياء التي جعلت من الهلال (( فريقاً مدلّلاً )) كما يدّعون
و جعلت كل خطوة دفاعٍ يُقدم عليها أبناء شعب الهلال
يرونها خطواتُ تمرّدٍ و عمليات تحريضٍ ضد فرقهم ،،
لم يغلّبوا يوماً نظرة المنطق التي ستكون سبيلاً لأن تتفتّح عقولهم المتحجّرة
و التي ازدادت تحجّراً مع ضعف الرقابة من (( الجهة الرياضية العليا ))
و التي لا أستبعد أنّها تحمل نظرةً قاصرة لمعنى (( الحريّة ))
سواءاً في الرأي ،، أو بالطرح الصحفي الإخباري المكذوب و الذي أدرجوه ضمن مصطلح الحريّة الصحفية
هذه الحريّة اللتي يدّعون تطبيقها
ليست سوى أهواء ،، فتارةً تكون لها حدود
و غالباً ما يكون (( الحبل مفلوت )) ليمارس الصحفي أو المسؤول
دوره في رمي التهم و القذف و الكذب
مستنداً على حريّةٍ واهيّة
هي في حقيقتها (( قلّة أدب ))
يصرّح المسؤول الفلاني بلا محسوبية على أنّه مسؤول ،،
و يكذب المسؤول عن النادي الفلاني موقناً أن لن يجد من يُحاسبه
لأنّه و إن تجاوز خطوطاً حمراء
يبقى مندرجاً تحت صفة (( المسؤول ))
فـ (( مصلح آل مسلم )) و (( محمد الهزّاع ))
أدلّةٌ دامغةٌ على المعنى الحقيقي للمسؤول الغير مسؤول
بل هم أمثلةٌ لمن غلب على عقولهم تلك النظرة التي رأوا بها أن الهلال هو نادي الدلال .
و غيرهم كثر ،،
منهم من استطاع كبح جماح (( طولة لسانه ))
و أكثرهم فضحته الأحداث المفتعلة
لدرجة أنّه يرى الخطأ يشير بسهامه الحمراء مُتجهةً صوبه
لكنّه و بسبب تلك النظرة
يُبرّأ نفسه و يرمي بذلك الخطأ على الجبل الأزرق
الذي احتمل وابلاً من الأكاذيب
و سيلاً من التُهم الباطلة
و أمطاراً من ترّهاتٍ رُسّخت في عقول أولائك المساكين
.
.
أُصيب الوسط الرياضي بشلـليّةٍ جعلت كل شيء فيه يسير وفق منهج
(( يالله السلامه ))
فلم يعد الصدق موجوداً ،، و انعدمت الثقة في مسؤولي كثيرٍ من الأندية التي ترى الهلال شرّاً لابد من انتزاعه
فتراهم مع كل صغيرةٍ و كبيرة يتسابقون لتلقين بعضهم جُملاً و عباراتٍ هدفها
(( تشويه سمعة الهلال ))
حتى و إن كانت تلك الجمل لا تُقال حتّى في (( سوق الحمام ))
لكن الوسط الرياضي لم يعد بعيداً عن ذلك
الهلال ياهؤلاء ،، رمزٌ أضاء شمعة التطور في مسيرة الرياضة
و كيانٌ كا تأسيسه مُنطلقٌ نحو رياضةٍ منافسة
و لا عجب بأن نقول أنّه سرٌّ من اسرار النمو الرياضي
فحينما يصمت مسؤولوه ،، فهم بذلك يرفعون رايةً كُتب عليها : ياهلال مايهزّك ريح
فهم يتوارون عند احتدام صراع الألفاظ الساقطة
ليس خوفاً ولا ضعفاً
بل هو تأكيدٌ على نقاءهم و ترفعٌ عن قذارة البعض
الآن
و مع بدء منافسات الموسم الجديد ،، و كعادة كل موسم
يكثر الجدل
و يتجدّد الخصوم
و المرمي واحد
و الله يعينك يا هلال
..
..
..
..
مــن هــنا و هــناك :
# تأكيدٌ جديدٌ على أنّهم دخلاء على المجتمع الرياضي ،،
فبعدما خرج ذلك الصحفي (( شفاه الله )) و لوّح بأنّه يحمل تسجيلات على اللاعب الذي (( حلموا به ))
هاهي القصة تجدّد و بسيناريو مختلف ،، لكن هـ المرة : حيلهم بينهم .
الله لا يبلانا
# نعم ،،
قدّم الهلال صورةً خيالية ،، و إبداعٌ امتد من معسكر النمسا و انتهى بمباراة نجران
و مع كل مباراة (( وديّة أو رسميّة ))
أقول : شكراً يامن أردت معاقبة الهلال بلا ذنب اقترفه ..
فهو (( وبلا قصد )) قدّم للهلال خدمة جليلة
# خالد البلطان (( أقوى واحد )) بس (( لا تفلّها واجد )) ..
# على طريقة (( اتغدّى فيهم قبل مايتعشون فيني ))
تسابق الرئيسان : مصلح آل مسلم و محمد الهزّاع
لشحاذة مراسلي القناة إيّاها لعمل لقاءات معهم حتى يتباكون
لكن :: مايصح إلا الصحيح
# بعد كل ذلك :
دوريــنا (( زيــن )) ؟؟؟ إي هـيّــن
نــايف الــغامــدي
