شغلة نجيب الأمام كشاف ومستشار ....لكن مع حبنا وأاحترامنا لنجيب الا ان موقعه خطير جدا اذا لم يحسنه ........
وذاا لم تنتبه يانجيب لما حدث حينما اشرك العجلاني تركي الشايع في الوسط الأيسر ..!!!
فكيف سيكون لك نظره في اللاعب الأجنبي المفيد وغير المفيد اذا اردت اختياره للتعاقد معه ..؟؟؟
ان الشايع لاشك حرك الوسط الهلالي وأانعشه ...... في مباراة الأاتحاد
ولا تفهم من كلامي ان الشايع نجم كبير او انه موهوب بالفطره او انه فنان يجيد التمرير ..لا
كل الميزات التي ذكرت ليس الشايع نجما فيها الى حد الآن لكن الذي اقصده هو مزايا اخرى
منها ان الوسط الهلالي يحتاج الى لاعب جريء من الناحيه الهجوميه ويملك ولو نسبه بسيطه في تمرير الكرات وتنسيق اللعب وهذا مالا يملكه اكثر لاعبين الوسط الهلاليين ....!!!
فليس الشيء الوحيد ان يكون اللاعب فنانا بلمساته وأتقانه لمهارات الكره والتمرير وغير لكن هناك امور نفسيه اخرى هي شرطط في نجاح اللاعب مع فريقه النجاح المطلللوب ....خذ بالمثال اللاعب الخثران لتعلم يانجيب انه كان لاعب وسط متقدم ولم يكن محور الى في السنوات الخمس الأخيره حوله الشباب الى خانة المحور ... لأحتاجهم الكبير لهذه الخانه ولتردد الخثران الكبير نحو الهجوم المطلوب ..!
ولتعلم ان الخثران افضل لاعب يستطيع ان يلعب كوسط مهاجم في كل الموجيدين الآن في لهلال فمهاراته الفرديه ممتازه وتمريراته خطيره جدا وهو لاعب يكشف من حوله ويعرف يتصرف بالكره في تلك المناطق .... لكن بقي الأاهم ..!!! هل الخثران مهيء نفسيا ..!! اي انه هل يملك روح الهجوم
نجد ان الخثران دائما متخوف ومتردد في اظهار ماعنده من قدراته الهجوميه كامله ...لأنه لايملك صفة القياده .......بينما الذي عكسه هو لاعب الهلال تركي الشايع الذي يستطيع المهاجمه بكل ما اوتي من قوه وأظهار ماعنده وماليس عنده كذلك ...!!! وهذ طبعا من صفاته القياديه وثقته الكبيره في نفسه التي لا يخالطها غرور ....فتجده يسدد ويمرر بتفنن ويموه ويدخل منطقة الجزاء ويسدد ويلعب بثقه ويظهر كل ما اوتي من مقدره بحماس وجراءه على الخصمم... فصار الفرق بينهما نفسي ..فتفوق اللاعب الخثران بموهبته المكنوزه على قدرات الشايع الفنيه المحدوده لكن من جهه اخرى تفوق الشايع من جرأته ( وقيادته الهجوميه الأراديه النفسيه ) على الخصوم على زميله الخثران من هذه الناحيه الأخرى ( النفسيه )...!!
وفي كثير من الأااحيان يرجح المدرب الذكي ( اللاعب القيادي الحماسي ) على اللاعب الفنان الذي لا يملك الروح ويملك المواهب ...وهذه النقطه ادمجها مع الأسلوب الفني في خطط المدربين التكتيكيه مع ان الكثير الكثير من المدربين لايعونها ولا يعرفونها اصلا ...فتجد فريقه يملك عناصر نجوما لكنه لا يفوز .... فيكون المدرب في حالة استفسار وغرابه وتسائل من اسباب عدم الفوز رغم انه يملك عناصر جيده في التمرير وفي التسجيل وفي اللياقه وفي الدفاعيه وفي ضربات الرأس وفي المهاريه الفرديه ....
لكن هناك شيء اخر مهم لم يدور بذهن هذا المدرب وهو (( الروح والأصرار على الفوز ))
وهذه الميزه أضعها جنبا الى جنب مع اساسيات لاعب كرة القدم هذا اذا لم تكون هي الميزه الأولى المطلوبه ..