| [ALIGN=CENTER]موجز الجلسة السادسة : ( الساعة 30: 5 مساء يوم الخميس 3/3/1425 بتوقيت السعودية).
استمع المحلفون في الفترة الصباحية إلى مجموعة من الشهود استعان بهم المدعي العام، وكان من ضمن الشهود المحاسبة الجنائية (ميشيل لويس) والتي أفادت فيها أن جزءا من المبالغ التي قدمها سامي إلى التجمع الإسلامي لأمريكا الشمالية كانت على هيئة قروض وأنه تلقى من التجمع مجموعة من المبالغ كسداد لهذه القروض .
وبناء على التحليلات التي قدمتها الشاهدة ميشيل فقد ركز فريق الدفاع على وجود فروقات في التحليلات التي قدمتها أثناء الجلسة مقارنة بتلك التي قدمها المحلل الجنائي الآخر فيليب إيلزوورث قبلها بيوم واحد . ولم تجد ميشيل تفسيراً لهذه الفروقات حيث كان تحليل إيلزوورث قد اظهر أن المبالغ التي قدمها سامي للتجمع اكبر بكثير من مبلغ 140,000 $ الذي تظهره تحليلاتها (!!).
وردا على ماتدعيه الحكومة أن تعامل سامي مع التجمع الإسلامي مخالف لشروط التأشيرة الدراسية التي حصل عليها , ذكر جيمس بريتشيت المسؤول في ولاية آيداهو في شهادته أنه لم يسبق أن وجه الاتهام لطالب لإخلاله بمتطلبات الدراسة .
وفي عرض الادعاء أن سامي كان مشرف لقائمة مراسلات بريدية، استعان الادعاء بشهادة موظف في شركة ياهو (بوبي لي) ذكر خلالها أن اسم سامي كان مسجلاً ضمن المشرفين على مجموعة بريدية تعنى بأخبار الشيشان, وأنه بذلك كان له الحق في السيطرة على الايميلات التي ترسل لأعضاء المجموعة . إلا أن بوبي ذكر في معرض إجابته على أسئلة الدفاع أن آخر مره قام فيها سامي بممارسة هذا الدور كانت عام 2000 ولفترة قصيرة . كما أشار ديفيد نيفين محامي الدفاع إلى أن اسم سامي بقي مسجلاً كمشرف حتى وهو رهن الاعتقال !!
أما فترة ما بعد الظهيرة فقد استمع خلالها المحلفون لشهادة خبير مصري في التاريخ الإسلامي استعان به الادعاء لإطلاع المحلفين على نبذة عن تاريخ انتشار الإسلام , وسيستكمل الشاهد الإدلاء بشهادته في محاكمة هذا اليوم .
[/ALIGN]  | 