مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/04/2004, 11:20 PM
smk20smk smk20smk غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/08/2002
المكان: الدمام
مشاركات: 1,845
أنشرها وحمي المسلمين من هذا الكفر

هام وعاجل





أخواتي تابعنا جميعاً أخبار الفيلم الأمريكي الجديد "آلام المسيح و قد تفاجأت و الله أنه يُعرض في دور العرض بالدول العربية و الإسلامية!!!؟؟؟ هل علمتم النوايا الحقيقية من وراء عمل هذا الفيلم!!؟؟ لن أتكلم بكلام من عندي، و لكن هذا كلام مخرج و منتج الفيلم الممثل الأمريكي الشهير"ميل جيبسون نشر موقع مفكرة الإسلام بتاريخ 21 مارس الخبر التالي أنقل إليكم مقتطفات منه نقلت شبكة 'مانيلا بوليتون أون لاين' تصريًحا علنيًا لمخرج فيلم [آلام المسيح] 'ميل جيبسون' قال فيه: 'عندما ينجح الفيلم في تنصير كل من سيشاهده سأطمئن إلى نجاحه وأعتبره قد أنجز مهمته'. وقال فريق الشبكة الذي شاهد فيلم 'آلام المسيح' أمس في إحدى قاعات السينما بالعاصمة الفلبينية: إن الفيلم قد غير أشياء كثيرة بداخلهم. ويزعم الفريق: أن الفيلم يبدو عاديًا حيث يحكي قصة اضطهاد أم وابنها لولا الرسالة التي تكررت بأساليب مختلفة وهي: 'يسوع كان لابد أن ينزل ويعيش معنا ويموت من أجل ذنوبنا، وقد دفع ثمن خطايانا بدمه لأن أباه أراد إنقاذنا ومنحنا فرصة للعيش معه في الحياة الأبدية'. وقد أثار فيلم آلام المسيح ضجة كبرى قبل عرضه وبعده، نظرًا لإبرازه دور اليهود في الصلب المزعوم للمسيح، مما حدا بالحاخامات أن يطالبوا بابا الفاتيكان بتكرار إعلانه لوثيقة تبرئة اليهود من الصلب المزعوم. انتهى الخبر و هذا هو الرابط لمن أراد قراءته كاملاً http://www.islammemo.cc/news/one_new...p?IDnews=27651

و الله لو إن هذا الفيلم كان فيه افتراء على أب أحد مننا لأقام الدنيا و أقعدها فما بالكم أن فيه افتراء على الله عز و جل!!؟؟ فما لنا لا نرجو لله وقارا!!؟؟ يتحجج الكثيرون بمشاهدة الفيلم لأنه مجرد فيلم أو عمل فني الرؤية الفنية لا بد أن تكون موافقة لرؤيتنا الشرعية و العَقَدية و إلا فهي باطل و آخرون يقولون نريد أن نكون على مستوى الحدث و الخبر ألم نعلم بعد ما هو الخبر و الحدث!!؟؟ فيقولون نأخذ من الفيلم المفيد و نترك الباقي تقول الحكمة الشهيرة " الحكمة ضالة المؤمن، أينما وجدها فهو أولى بها " نعم و لكن..... لا يعني هذا تجاوز الحق الذي في كتاب الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم و منه قول الله تعالى {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} (68) سورة الأنعام و منها قوله سبحانه و تعالى {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ} (140) سورة النساء إنها نصيحة أخت لكم إنه من يُقحم نفسه في مثل ذلك فلا شك أنه يُغامر بنفسه و عقيدته و قلبه فالقلب ما سُمي قلباً إلا لأنه كثير التَقَلُّب و كان السلف رحمهم الله على فقه بهذه المسألة، فورد عنهم التحذير من فتح هذا الباب أقصد باب أن الحكمة ضالة المؤمن.

أنقل إليكم بعضاً من أقوالهم و إن كان كلام الله عز جل فيه الكفاية قال ابن عباس رضي الله عنه : "لا تُجالس أهل الأهواء، فإن مُجالستهم مُمرضة للقلب.

قيل لابن سيرين: ما ترى في السماع من أهل الأهواء؟ قال: لا نسمع منهم و لا كرامة قال أبو قلابة: "لا تُجالسوا أهل الأهواء و لا تُحادثوهم، فإني لا آمن يغمروكم في ضلالتهم، أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون و كان ابن الراوندي-و هو من أذكياء العالم- كان في أول أمره حسن السيرة، و كان يُلازم الرافضة والملاحدة، فإذا عوتِب قال"إنما أريد أن أعرف أقوالهم". ثم إنه كاشَف و ناظَر، و أبرز الشُبَه و الشكوك، حتى قال ابن الجوزي عنه:كنت أسمع عنه بالعظائم، حتى رأيت له ما لم يخطر على قلب فاحذروا و اهربوا بدينكم من الشُبُهات فلسنا أذكى و لا أعلم من هؤلاء.

اللهم أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه، و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه
اضافة رد مع اقتباس