، وهكذا الهلال دوما ، كمجموعة كيان ، أو أفراد يبدعون في أي مجال ، ليس وقفا على المستطيل الأخضر ، بل في كل مجال ، وهاهو اللاعب الخلوق المبدع دوما التمياط ، يرفض ان يتحدث مع مخاييل يوخيت- صحافى اسرائيلي- عندما كان نواف فى مؤتمر صحافى وطرح الاسرائيلي سؤاله فرفض التمياط الاجابه وقال "ليس لدي أي شى اقوله للصحافى هذا" الا ان اصر الصحافى الاسرائلي على طرح السؤال فاجابه نواف قالا "إنك تطلب مني شيئا صعبا مثلما انت ترفض الجلوس مع النازيين كما تدعوا انهم عذبوكم وحرقوكم ،وسوف اكون مجنونا لو اجبت عن اسئلتك لانكم تمثلون النازين الجدد لانكم شردتم الاطفال الابرياء والنساء و العجزه من شعبنا الفلسطيني" . وما يدل هذا الى التفاعل العربي مع فلسطين ، ويترجمه التمياط كصورة مصغرة ، لحال هذا الكيان الهلالي الشامخ الذي يتعامل مع الأحداث ، من خلال ثوابت لاتقبل التشكيك