| رحم الله شيخنا علي الطنطاوي ورحم ابنته بنان التي كثيرا مابكاها وأكثر من ذكرها وتقبلهما في شهداءه
الشيخ علي ومثله الشيخ عبدالعزيز المسند رحمهما الله كانا أصحاب مدرسة تجديدية في أسلوب الوعظ والتوجيه من خلال لغة بسيطة وقريبة لفهم المتلقين مهما اختلفت توجهاتهم ومستوياتهم العلمية ولذلك نجحا في الوصول إلى الجميع ونجحا في إيصال رسالتهما إلى الجميع حيث كانت برامجهم متابعة بشكل كبير ولها تأثير بالغ في النفوس
أتذكر أنني في خلال المرحلة الثانوية زاملت حفيد الشيخ علي في إحدى المراكز الصيفية وكان بصدق واحدا من أبرز المواهب التمثيلية الشابه التي شاهدتها لدرجة أنه مثل مشهد الطيران على بساط الريح وصوره بواسطة كاميرا واحدة فقط وبمجهودات شخصية منه ومن بعض زملاءه بينما كان كل من يشاهد المشهد يعتقد أنه تم إنتاجه بواسطة شركة متخصصة
كل الشكر لكم في المجلس على هذا الموضوع وأعتقد أنني موعود بالكثير من الذكريات في رمضان هذا العام
في أمان الله |