مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 18/08/2009, 09:10 PM
هلالي--911-- هلالي--911-- غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/08/2008
المكان: الــريـــاض
مشاركات: 4,262
المتهمة بحرق خيمة (الجهراء)...أهل زوجي هم السبب في حرق حياتنا الزوجية ولم أكن انوي القتل ولكن حرق قلوبهم


اعترفت المتهمة بإحراق خيمة العرس في منطقة العيون بالجهراء رسميا أمام مساعد مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية لشؤون المحافظات العميد الشيخ مازن الجراح الذي تولى الإشراف شخصيا على التحقيق مع المتهمة.
وقد أكدت المتهمة أن سبب إقدامها على تلك الجريمة كان بسبب الانتقام من أهل زوجها الذين تسببوا لهم بالعديد من المشاكل وخربوا حياتهم الزوجية بالكامل،موضحة أن خلافاتها معهم لم تنتهي وأن بينها وبينهم خلافات مستمرة ولأجل ذلك حاولوا حرق قلبها بتزويج ابنهم من أخرى.
وأشارت إلى أن المشاكل مع زوجها زادت عن حدها بسبب أهله صار مما حدا به لاختلاق المشاكل معها بصورة مستمرة نظرا لتصديقه كلام أهله بين لحظة والأخرى.
وبحسب الوطن الكويتية فان فكرة حرق خيمة العرس بدأت عندما علمت فعليا بأمر الزواج نظرا لأن قلبها كان يغلي بشدة من إقدامه على هذا التصرف مؤكدة بأنه لم يكن هناك أي أحد يعلم ما كانت تخطط له بالفعل،حيث لم تكن لديها نية القتل ولكن كانت تقصد فقط تخريب العرس.
وبسؤال الجهات المختصة لها عن اعتقادها بوصول العدد إلى 42 قتيلا اثر ما حدث انهارت قواها تماما وبدأت تجهش في البكاء إلى أن تم تهدئتها لاستكمال التحقيق معها.
وأكدت المتهمة أنها خططت للقيام بفعلتها بعد اتصالها على تاكسي جوال وذهبت معه لمنطقة الجهراء وكان بحوزتها قنينتين بلاستيك وقامت بتعبئتهم من البنزين وطلبت من السائق الذهاب لبيت أهل زوجها وتركت السائق يذهب،وبعدها توجهت صوب خيمة العرس وقامت بصب البنزين وأشعلت النيران ثم لاذت بالفرار. وأشارت إلى أنها اتصلت على سائق تاكسي وتوجهت بعد ذلك إلى منزلها وفي الطريق وصلتها العديد من الرسائل من أهل زوجها يتهمونها فيها بأنها من قامت بإشعال النيران،مما حدا بها الاتصال بشقيقها لضرورة الذهاب لمخفر الرابية لعمل إثبات حالة بمخفر الرابية لان أهل زوجها يتهمونها بالحريق،حيث لم يكن شقيقها يعلم بأمره إلا من خلال التلفاز كما أنها أخبرته أنها ذاهبة لمشوار خاص بها،وبعد التوجه فعليا لمخفر الرابية طلبت تسجيل إثبات حالة لكن الضابط رفض وقال (ما في احد اتهمك)وذهبت لبيت أهلها حتى حضرت الشرطة وقامت بإلقاء القبض عليها.
ومن الجدير ذكره أنه وأثناء قيام عناصر أمن إدارتى الطب الشرعي ومسرح الجريمة بمعاينة موقع الحادث حضرت خادمة تعمل في منزل مجاور للمنزل المنكوب وكانت تطالع المشهد المأساوي فشاهدها مدير إدارة الطب الشرعي العقيد حماد العنزي وسألها إذا كانت شاهدت شيئاً لافتاً للنظر فأجابت بأنها تعرف المتسبب وهي زوجة الجار وإنها شاهدتها حيث كانت تسكب مادة على الخيمة لم تكن تعرف ماهي بالأساس مما أوصل السلطات الكويتية إليها وبالسرعة الفائقة.
اضافة رد مع اقتباس