الحرية المزعمة
ادعى الغرب الحرية وشجعها وساعد في نشرها جملةً وتفصيلا في بلاد الشرق
ووصلت للشرق بمفهوم الانفتاحية وعدم التقيد بالشرعية الإسلامية في كل أمور الحياة
فصار من مساعي التفتح أو بالأصح الحرية
هي أن تعطى المرآة كامل حريتها في العمل والتصرف في شؤنها الخاصة
ولكن هيهات هيهات !!!
وصلت ولأول مره لأوربا ونزلت بي طائرتي في إحدى الدول العظمى هناك
فكانت بدايتي للتعرف على الحرية التي يزعمها الغرب من المملكة المتحدة البريطانية
وفيها اتضحت الصورة المغيبة للحرية ولم تكن بواقع الخريطة الذهنية التي يتوقعها أي شرقي أو عربي !!
فواجهت هناك شعوب ضعيفة و دنيئة و فقيرة ، وفي نفس الوقت محتالة !!
هل هكذا هي حريتهم ،، لا أعرف ؟؟
لم يقف الأمر عند هذا فحسب بل تعرفت على طبيعة المرآة التي تسيد شؤون المنزل والمال ، وأغلب الرجال كالبهائم بل هم أضل
أما الفتيات فمرتعهن في المقاهي الليلية وبالعشرات ، بل حتى في شوارع المدينة
فلا عقل يحكمها ، ولا دين يهديها ، ولا راعي يرشدها
أهم المهم هو أن تسد حاجتها حتى تبلغ الثامنة عشر وتذهب إما للعمل ، وإلا مع صديقها أينما شاؤا .
علماً وأنها في هذا العمر قد فقدت أغلى ما تملك !!
فهل يريدون أن تكون فتيات المسلمين كأمثالهم ( بهائم ) . فزاع نجد من TOTNES جنوب لندن 18 - 8 - 2009 |