مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 15/04/2004, 11:55 AM
عاشق &&& التمياط عاشق &&& التمياط غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 13/09/2003
المكان: !! KSA !!
مشاركات: 9,868
= فرصة ذهبية = ( كيف يحبك الله جل جلاله ) ......؟

هي منزلة من المنازل العظيمة التي تنافس فيها المتنافسون وبذل من أجلها
الباذلون وشمر لها المشمرون .
فهي غذاء الأوراح وقوت القلوب وقرة العيون من حرمها فهو يتخبط في بحر الظلمات وهي السعادة التي من عدمها فحياته أهات وزفرات .......
قال الله تعالى (والذين أمنوا أشد حبا لله ) وقال ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه )
قال ابن القيم رحمه الله ( ادعى كثير من الخلق محبة الله فاليهود ادعو محبة الله وقالوا( نحن أبناء الله وأحبائه ) والنصارى ادعومحبة الله وكل أنسان على وجه البسيطة يدعي محبة الله
فأنزل الله أية تسمى آية المحبة أو المحنة وهي قوله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) فتأخر خلق كثير عن محبة الله
إذاً محبة الله ليست بالتمني ولا بالأمنيات بل هي بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) فقال عمر رضي الله عنه والله إنك لآحب إلي من كل شي إلاّ من نفسي قال عليه السلام حتى من نفسك يا عمر قال عمر حتى من نفسي قال عليه السلام ( الآن ياعمر ) أي الآن كمل إيمانك
جاء في الحديث القدسي ( إن الله إذا أحب عبداً نادى جبريل فقال يا جبريل إني أحب فلان فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في السماء ياأهل السماء إن الله يحب فلاناً فاحبوه فيحبه أهل السماء ثم يجعل له القبول في الآرض )
***** ذكر ابن القيم رحمه الله عشرة أسباب جالبة لمحبة الله *****
1- قرآءة القرأن بالتدبر وفهم معانية وماذا أريد به .
2- التقرب إلى الله بالنوافل ، جاء في الحديث القدسي ( وما زال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ) فقوله ( وما زال ) أي على الدوام فيتقرب إلى الله بنوافل الصلوات والصيام والصدقة والبر والإحسان وغيرذلك من الطاعات
3- الخلوة به سبحانه في الثلث الآخير من الليل والتأدب معه سبحانه بأدب العبودية وختم ذلك بالإستغفار قال الله ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون *وبالليل هم يستغفرون )
4- مجالسة الصالحين وانتقاء أطايب كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر من الشجر فيذكرونه بالله وينبهونه إذا أخطأ ويأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر .
وسنكمل البقية في لقاء آخر
أسأل الله جل وعلا أن يرزقنا وإياكم حبه وحب من يحبه وكل عمل يقربنا إلى حبه
اضافة رد مع اقتباس