أنَا بخيرٍ تماماً ، : )
أُرددها دوماً بالرُغمِ من إخفائيِ لِوجعي عنْ الجميع
لا أودَّ أن يكتّظ صدرُ إحداهُم بالتعبْ منْ أجليِ
بالرُغم مِن كُل تِلكَ الأيديّ التي تمتدُ إليّ
وَ تلكَ القلوبِ الجميلة التَي أشعُرها بجانبيْ كُلما ضاقتْ بيَ الدُنيا ذَرعاً !
صوت ُالآذانِ يبعثُر الوجعَ الخفيّ ، و صوتُ التكبيَر يُنادي قلبيِ للفلاحْ
فيِ سجوُدي راحةًُ أشعرُ بِها بعدَ كُل نهايةِ صلاةْ ، و تِلكَ الدعواتْ التي أُطلقُها
أودُ فقطْ أنْ أُجاهِر بِها .. ثِقتي في خالقيِ كبيرةًُ جِداً ،
خالقيْ لمْ يخلِق قلبي لينساهْ ،
خالقيْ لمْ يصنع ليَ الأشياءْ و يترُكُها فيِ طيّ النِسيان ،
خالقيْ لمْ يترُك لي الألم ْ
إلا يُصاحبهُ أجرٌ عظيمُ عظيمُ جِداً ، كـ قلبُ أُمي تَماماً ،
- هِب لي حُبك يالله -