عندي ثلاثه كتاب احب اقرا اعمدتهم
ابدور عن مقالات لهم برب ....
------------
باك
الاول/محمد الرطيان الشمري
جريده الوطن
الى مجلس الشورى مع التحيه: أنا / محمد بن رطيان الشمري ، من سكان المنطقة الشمالية ، محافظة رفحاء مواطن سعودي ، متزوج ، ولي من الاولاد خمسة ، وأعمل موظفا ً في إحدى الشركات . أكتب في الصحافة المحلية والعربية : 1 - عندما مرض أحد أقاربي أجريت ألف أتصال ، وقبّلت ألف أنف ، وشكرت ألف صديق حتى أستطيع نقله إلى أحد المستشفيات الحكومية ” الجيدة ” في مدينة الرياض . 2 – مثل الاغلبية العظمى من شعبنا العظيم : خسرت ” تحويشة العمر ” في سوق الاسهم . 3 - أبحث عن ألف واسطة وواسطة لكي أوظّف أخي وفي أي وظيفة ممكنة . 4 - لم يعد يعنيني أرتفاع أو أنخفاض أسعار النفط .. فالبراميل ليست براميلي ! 5 - ما تزال بنوكنا المحلية الموقرة ( والتي لا يأتيها الباطل لا من أمامها ولا من خلفها ) تشاركني ثلث دخلي الشهري . 6 - أتمتع بنفس ” الدلاخة ” التي يتمتع بها الشعب السعودي وذلك بتأثير ” الكبسة ” اليومية . لهذا أنسى وبسرعة أن كيس البصل ارتفع سعره من (7) ريال الى (30) ريال .. ولانني اصدق الحكومة ، أصدق ما يقوله تصريح وزارة التجارة بأنه لا يوجد أرتفاع في الاسعار ، وان الوزارة تراقب السوق !!.. وأبدأ بتكذيب نفسي لأن ” الشيوخ أبخص ” . 7 - لم أعد أوزع اللعنات على حكام مباريات كرة القدم عند هزيمة منتخبنا الذهبي ! 8 - أصبحت أكثر حكمة .. أي أقل شجاعة ! 9 - لا توجد لديّ أي مشكلة شخصية مع وزير الصحة ولا وزير التجارة ولا وزير الخدمة المدنية ولا وزير بلا وزارة !.. ثم من أنا حتى أتمشكل مع أصحاب المعالي الوزراء ؟!.. كما أنني لا أنتظر من أي وزير أية ترقية أو نقل أو حظوة أو ” شرهة ” ! أنا محمد بن رطيان الشمري ، مواطن بسيط من محافظة رفحاء لديّ شهادة ” حسن سيرة وسلوك ” عليها ختم العمدة ، ومُصدقة من مدير شرطة رفحاء ! ولكن هذا لن يمنعني من طرح سؤال واحد ، ووحيد ، ولطيف ، وخفيف ، وبريء : السادة ” أعضاء مجلس الشورى السعودي ” وشي شغلتهم ؟!! إذا فاضين .. يا ليتهم يقرؤون الفقرات التسع في الأعلى أو عليهم حل الكلمات المتقاطعة في منازلهم .. فهذا أفود !! محمد الرطيان ” الوطن ” - السعودية الرابط http://www.alwatan.com.sa/news/write...=1598&Rname=80
-----------
الثاني/
بالاتجاه الابيض / سعد بن عبدالله الدوسري
في جريده الرياض
فلا و غلا أطلقت الحكومة الصينية الأسبوع الماضي قناة ناطقة باللغة العربية . وروسيا و وإسرائيل كما هو معروف لديهما قناتان رسميتان مماثلتان ، ولا تهون الحكومات الأمريكية والبريطانية والفرنسية . العرب والمسلمون فقط لا يملكون قنوات رسمية باللغات الصينية والعبرية واليابانية والروسية والفرنسية ، ربما لأنهم لا يحتاجون لهؤلاء الشعوب ولا لمنجزاتهم الثقافية ولا للحوار معهم حول القضايا المشتركة . او ربما لأن كل قنوات الترفيه الإنجليزية والروسية الفرنسية ، ترجمها أصحابها او دبلجوها الى العربية ، فماذا يحتاج العرب والمسلمون لأكثر من الترفيه والشكشكة مترجمة او مدبلجة للعربية ؟! العالم اليوم في حراك رهيب في مجال تبادل وجهات النظر الحرفية و الرقمية والوسائطية . كل حضارة تنافس الحضارة الأخرى ، وكل يوم يصدُر منجز تنافسي ، سواء في مجال التقنية الاتصالاتية او الصناعية الأرضية والفضائية. ويا حرام العرب والمسلمون ، يبذلون أكبر جهد يبذله شعب على وجه الأرض ، لمتابعة هذه الإنجازات وللتسابق على شرائها ، نسخة بعد نسخة ، حتى وإن لم يكن بين النسختين سوى أشهر ، وحتى لو رموا النسخة القديمة في الزبالة وهي التي كان سعرها باهظاً " أشد البهظان " ! يعني ، جلسة أمام التلفزيونات الناطقة بالعربية وذلك لمتابعة المستجدات الصناعية ، ولتحديد نشتري ممن : يا سلام سلم عليكم يا عرب . هكذا الشعوب و إلا فلا وغلا !
----------
الثالث/ عبدالعزيز السويد
جريده الحياه
حملة «لا تطلع من بيتك» 5 أغسطس 2009 يقترح القارئ العزيز تركي الماضي حملة بعنوان: «لا تطلع من بيتك». خرج الرجل مع أسرته من المنزل لسويعات فتمت سرقة كل ما خفّ حمله وغلا ثمنه، عند الشرطة قيل له ما يقال في العادة لست أول حالة هذه الليلة. لا بد من «تطييب الخواطر» فالمثل الدارج «الموت مع الجماعة رحمة»، والمنازل في الرياض بأبواب حديد وشبابيك حديد لكن اللصوص من نوع الحديد الذي يفل الحديد، ويتساءل تركي لماذا لا يسمح بأجهزة إنذار مرتبطة بأقسام الشرطة، والرجل على رغم ما أصابه متفائل بهذا الطلب، إذا كان الحاضر شخصياً للشرطة يحصل على تطييب خاطر مثل ما ورد أعلاه فكيف لو كان هناك جهاز إنذار. وتبرز في مكافحة السرقات والتصدي لها الأخبار الإعلامية التي تخصص فيها بعض الزملاء الصحافيين، عن نجاحات ينشرونها، حتى أصبحوا مناديب للشرطة داخل الصحف، لكنهم في أخبارهم لا يطرحون سؤالاً واحداً على المتحدث الرسمي، مثل فاكس يستقبل ولا يرسل. ويظهر أن اللصوص يشجعون على السياحة المنزلية، وشعارهم «اقضب أرضك»، وفي لقاء تلفزيوني قال أحد رجال الشرطة إن المنازل التي يسافر أهلها هي المستهدفة، وكل رحلة تعتبر سفراً حتى ولو كانت لحضور زفاف، والأخ تركي يحمد الله تعالى أنه لم يكن في المنزل، فالترويع لا قيمة له عندنا. وعند الحديث عن الأمن وتكاثر سطوات اللصوص يسيطر على الناس سؤال يقول ما هي الحدود الآمنة لمقاومة السارق؟ والمقصود بالآمنة هنا لصاحب المنزل المجني عليه، لأن من الشائع بين الناس أن للسارق حقوقاً! فإذا كسرت يده مثلاً ربما تُطالَب بتعويض، ويروي صديق ساخر قصة مواطن صادف وجوده على السطح دخول لص إلى منزله، «واق» من السطح أي أطل منه فشاهد غريباً «يتندح»، التفت فإذا بجواره تنكة مملوءة إلى نصفها بالحصى، فرماها بجوار اللص فأحدثت دوياً قوياً تحول معه اللص إلى «خبل». ويكمل الراوي أنه حكم عليه بتعويض، ولست أعلم مدى دقة ذلك فأنا بين مصدق ومكذب، لذلك أسأل عن حقوق اللصوص، فهل «التقبيص» مثلاً مسموح به أم أنه لا يجب تعدي حدود الشتائم؟ والشرطة التي تتحفنا بأخبار «القبض على» لا تذكر نجاحاً في استعادة ما خفّ حمله وغلا ثمنه! كما أنها لا تعلن عن أسماء وصور مطلوبين أو خطرين، وكأن بلادنا نظيفة من الخطرين، ويقال: «المواطن رجل أمن»، ويفترض أن تعدل إلى… «المواطن رجل أمن… أعمى»! ويروي صديقي الساخر أن أحد المواطنين حك رأسه بحثاً عن فكرة لردع اللصوص، فلم يجد سوى تخييرهم وضع عدد لا بأس به من أسطوانات الغاز في مقدمة المنزل وكأنه يقول: «طب وتخير»، ولا أستبعد ذلك مع ضعف واضح في الحد من السرقات.
وهذا موقعه
http://www.asuwayed.com/ ابو عسل