سقوط الحمدان وتأديب الجابر بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … وبعد
ساتحدث اليوم عن علمين من أعلام الرياضة في بلدنا في الوقت الحالي
العلم الأول هو الحكم الدولي ناصر الحمدان الذي حكم مباراة الليلة واتضح فيها سقوطه من برجه الذي بناه بحياديته .
ولا أقصد بالحيادية هنا الحيادية المعروفة فتلك يجب أن يتمتع بها جميع الحكام بلا استثناء .
ولكن حيادية الحمدان تختلف من حيث ابتعاده عن محيط التشكيك الذي أوقع رؤساء الأندية معظم الحكام فيه .
يتضح سقوط الحمدان من خلال غياب البطاقات بلونيها وخصوصاً ضد الجانب الاتحادي حيث راينا أكثر من كرة تستحق إنذار
وعلى العكس نجد تنفيذ قانون البطاقة على لاعب لأنه ارتكب خطأ فني بينما من يضيع الوقت المتبقي من المباراة بركل الكرة
والكرة ليست في صالحه فهذا يتجاوز عنه مع أن فريقه متقدم .
ويتمثل سقوط الحمدان منذ بداية المباراة بإلغاءه للهدف الأستروبيا الذي يشبه إلى حد كبير هدف المباراة الوحيد .
***********************
يبقى الحديث موصولاً عن العَلَم الآخر الذي تأدب الليلة بحركة إخراجه من الملعب وهو قد أكد بأنه سيكمل المباراة .
لكن قد يكون هناك سبب يرجع إلى قوة الإصابة الأولى التي حدثت في منتصف الشوط الأول ولم يتلق عليها اللاعب الاتحادي أي إنذار .
أنا لا أشكك في إخلاص سامي الجابر لكن محاولة الخلود للراحة بعد عناء رحلة الاعلان التجاري ظهرت في حركة السقوط التي مارسها الجابر .
ثم إن هذه الحركة لم تنطل على صاحب الخبرة في إدارة الفرق الرياضية الذي نزل من المنصة لإيقاف الجابر عند حده كما فعل بأحمد بهجا قبل سنوات .
وإذا كان الذين سيدافعون عن الجابر وهم كــُـثر سيسلكون نفس المنهج القديم بالدفاع لمجرد الدفاع وكأنه شيء مقدس
فنقول لهم لو فرضنا أن نسبة 99% هي في صالح الجابر فهل يعتبر حراماً أن نناقش النسبة الوحيدة في المية .
أخوكم : الكاتب النحرير
جدة ـ بوابة الحرمين الشريفين
الاثنين 22 / 2 / 1425هـ
اخر تعديل كان بواسطة » الكاتب النحرير في يوم » 12/04/2004 عند الساعة » 01:34 AM |