مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 06/08/2009, 04:02 PM
والله ذيب يا سامي والله ذيب يا سامي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 16/02/2005
مشاركات: 7,069
:: [ أفـ ض ـل من أنجبتهـم ملاعـب كـرة الـ ق ـدم ] :: (الجزء الثاني)









السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


نستكمل معكم أحبتي سلسلة الأجزاء التي بدأتها الأسبوع المنصرم عن أفضل من أنجبتهم ملاعب كرة القدم ، في البداية أود أن أشكركم على تفاعلكم المميز والرائع في الجزء الأول ، والذي في الحقيقة لم أكن أتوقع أن تصل فيه الزيارات إلى أكثر من 1600 زيارة ، فشكرًا لكم ..

الجزء الثاني يضم أيضًا 3 لاعبين كانوا فرسان 3 بطولات لكأس العالم ، كأس العالم توقف في تلك الفترة لمدة 12 عام بسبب الحرب العالمية الأولى والثانية ، ولكنه عاد بعد ذلك ليكمل مسيرته ..

لن أطيل في الحديث ، فالحديث عن الأساطير هذه المرة أجمل ..







عـ 1950 ـام .. [ زيزينيو - البرازيل ]





توماس سواريس دا سيلفا والمعروف بـ"زيزينيو" ، ولد في البرازيل في 14 سبتمبر 1922 (وربما 1921) ، وهو لاعب كرة قدم برازيلي يجيد اللعب في عدة مراكز كخط الهجوم والجناح الهجومي والوسط المهاجم.

برز اسم زيزينيو عالميًا في كأس العالم 1950 ، وذلك عندما قاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية في تلك البطولة بإحرازه هدفين ، كما كان يُعرَف بقدرته العالية على المراوغة والسرعة.

ولد زيزينيو في ساو غونسالو ، ريو دي جانيرو ، ولعب في مسيرته مع عدة أندية مثل فلامينغو والذي قضى فيه 11 موسمًا وفاز ببطولة الولاية في أعوام 1942, 1943 و 1944 ، ثم انتقل بعدها إلى فريق بانغو لسبعة مواسم لم يحقق فيها الألقاب ، بعدها انتقل إلى ساو باولو لموسمين ، ثم اختتم مسيرته في نادي أوداكس إيتاليانو التشيلي.

استضافت البرازيل كأس العالم 1950 ، وكانت تلك البطولة تقام بنظام المجموعات ، فقسمت الفرق إلى 4 مجموعات ومن ثم أبطال تلك المجموعات يكونون مجموعة جديدة من 4 منتخبات يلعبون بنظام الدوري فيما بينهم ، والمنتخب الحاصل على الرصيد الأكبر من النقاط يكون هو الفائز بكأس العالم (لم تكن هناك مباراة نهائية).

البرازيل ترأست مجموعتها التي ضمت إلى جانبها كل من يوغسلافيا وسويسرا والمكسيك ، وحصلت على بطلة المجموعة برصيد 5 نقاط بعد فوزين وتعادل (تقسيم النقاط سابقًا : للفائز نقطتين وللمتعادل نقطة وللخاسر لا شيء) ، زيزينيو أحرز هدفه الأول في تلك البطولة عندما فازت البرازيل على يوغسلافيا 2 - 0 ، بعدها تأهلت البرازيل إلى المجموعة النهائية والتي ضمت أبطال المجموعات وهم الأوروغواي والسويد وإسبانيا ، البرازيل هزمت السويد 7 - 1 ثم لعبت مع إسبانيا وهزمتها 6 - 1 ، زيزينيو أحرز الهدف الأخير في مواجهة إسبانيا ، ثم جاءت المباراة الأخيرة بين البرازيل والأوروغواي ، البرازيل كانت تحمل 4 نقاط من انتصارين ، بينما الأوروغواي كانت تحمل 3 نقاط من فوز وتعادل ، ولذا كانت حظوظ البرازيل في الفوز باللقب أكبر لكونها تملك فرصتي التعادل والفوز ، تقدمت البرازيل بهدف ولكن الأوروغواي قلبت الطاولة وفازت في تلك المباراة 2 - 1 وسجلت اسمها كثاني منتخب يفوز ببطولتين لكأس العالم بعد المنتخب الإيطالي.

زيزينيو شارك مع منتخب بلاده في 53 مباراة أحرز خلالها 30 هدف ، وقد أحرز مع البرازيل عدة بطولات أبرزها "كوبا أميركا" عام 1949.

يصفه بيليه بأنه أفضل لاعب رآه في حياته ، فقد قال بيليه : "إنه لاعب متكامل ، فهو يلعب في خط الوسط ويهاجم ، كما أنه يسجل الأهداف ويجيد مراقبة اللاعبين ، بالإضافة إلى تميزه بضربات الرأس وتنفيذ الكرات العرضية".

اختاره IFFHS (الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ) كرابع أفضل لاعب مر على تاريخ الكرة البرازيلية في القرن العشرين.






عـ 1954 ـام .. [ فرينك بوشكاش - المجر ]





ولد فرينك بوشكاش في 2 أبريل 1927 في العاصمة المجرية بودابست ، وكان لاعب كرة قدم مهاجم مجري بالإضافة إلى أنه دخل عالم التدريب بعد اعتزاله الكرة ، كما يُعرَف بأنه أحد أفضل اللاعبين الذين مروا على تاريخ كرة القدم على مر الأزمان ، فقد أحرز بوشكاش 84 هدفًا في 85 مباراة دولية لعبها مع المنتخب المجري ، كما أحرز 514 هدفًا في 529 مباراة لعبها في الدوريين المجري والإسباني ، ويرى البعض بأن بوشكاش هو أفضل مسدد كرات مر على تاريخ كرة القدم.

بدأ حياته الكروية باللعب مع فريق كيسبيست المجري لـ 6 مواسم ، ثم انتقل ولعب مع فريق هونفيد المجري ولعب معهم 6 مواسم أيضًا ، أحرز لقب هداف الدوري المجري في 4 مواسم ، وفي عام 1948 كان بوشكاش هو الهداف في أوروبا ، بينما في الخمسينيات كان عضوًا بارزًا وقائدًا للمنتخب المجري الأسطوري في ذلك الوقت ، في عام 1958 - بعد عامين من الثورة المجرية - انتقل بوشكاش إلى ريال مدريد الذي كان يضم في تلك الفترة لاعبين كبار كألفريدو دي ستيفانو وفرانشيسكو جينتو وغيرهم.

لعب بوشكاش مع ريال مدريد لـ 8 مواسم ، أحرز فيها لقب الهداف 4 مرات ، كما أحرز 7 أهداف في نهائيين للبطولة الأوروبية ، وفي عام 1995 اختاره الـ IFFHS (الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ) كهداف القرن العشرين.

بدأ بوشكاش اللعب الدولي في عام 1945 وأحرز أول أهدافه الدولية في تلك المباراة التي فاز فيها المنتخب المجري 5 - 2 على المنتخب النمساوي ، بوشكاش كان من ضمن ذلك المنتخب المجري القوي في تلك الفترة ، إذ لم تخسر المجر في 32 لقاء متتاليًا - والذي كان يعتبر رقمًا قياسيًا في ذلك الوقت - وفي تلك الفترة فاز المنتخب المجري بذهبية الألعاب الأولمبية عام 1952 عندما هزموا يوغسلافيا 2 - 0 في المباراة النهائية ، بوشكاش أحرز 4 أهداف في الألعاب الأولمبية من ضمنها الهدف الأول في النهائي ، كما لقن المنتخب المجري الإنجليز درسًا كرويًا في مناسبتين ، الأولى كانت عام 1953 عندما هزمت المجر إنجلترا 6 - 3 في ملعب ويمبلي الشهير ، وأصبحوا بذلك أول فريق غير بريطاني يهزم إنجلترا في ملعب ويمبلي ، والمباراة الأخرى كانت في عام 1954 ، وقتها فازت المجر 7 - 1 في بودابست ، تلك الخسارة للمنتخب الإنجليزي هي أثقل خسارة تلقتها حتى هذا اليوم ، بوشكاش أحرز هدفين في كلتا المباراتين ، كما فاز المنتخب المجري في تلك الفترة ببطولة أوروبا الوسطى ، والتي تصدر بها المنتخب المجري ترتيب الفرق المشاركة بـ 11 نقطة ، بوشكاش كان هداف البطولة برصيد 10 أهداف ، منها هدفين كانت في المباراة الأخيرة التي فازت بها المجر على إيطاليا 3 - 0 في ملعب الأوليمبيكو عام 1953.

كانت المجر هي المرشحة الأولى للفوز بكأس العالم 1954 الذي أقيم في سويسرا ، ووقع المنتخب المجري في المجموعة الثانية إلى جوار ألمانيا الغربية والمنتخب الكوري الجنوبي والمنتخب التركي ، لعبت المجر مباراتها الأولى ضد المنتخب الكوري الجنوبي وفازت 9 - 0 ، أحرز بوشكاش الهدف الأول والأخير في تلك المباراة ، وبعدها قابلت منتخب ألمانيا الغربية وفازت عليه 8 - 3 ، وأحرز بوشكاش هدفًا في تلك المباراة أيضًا ولكنه تعرض إلى إصابة في كاحل قدمه حرمته من المشاركة حتى المباراة النهائية ، المجر تأهلت إلى الدور الثاني وقابلت البرازيل وفازت عليها 4 - 2 ، ثم قابلت منتخب الأوروغواي وفازت 4 - 2 أيضًا بعد انقضاء الوقت الأصلي والإضافي ، المباراة النهائية كانت ضد منتخب ألمانيا الغربية ، بوشكاش لعب تلك المباراة وأحرز الهدف الأول للمجر في الدقيقة السادسة ، بعدها بدقيقتين وجدت المجر نفسها متقدمة بهدفين ، ولكن سرعان ما استدرك المنتخب الألماني نفسه وأنهى الشوط الأول بالتعادل 2 - 2 ، المباراة استمرت في نديتها بالشوط الثاني حتى أحرز المنتخب الألماني الهدف الثالث في الدقيقة 84 ، أحرز بوشكاش هدف التعادل في الدقيقة 88 إلا أنه ألغي بداعي التسلل ، المباراة انتهت بفوز ألمانيا الغربية بكأس العالم 1954 بعد خسارة المجر 3 - 2 ، وبذلك تحطم الرقم القياسي في عدد المباريات المتتالية بدون خسارة للمنتخب المجري.

بعد الثورة المجرية رفض بوشكاش العودة إلى بلاده ورحل إلى إسبانيا ، ولعب مباريات غير رسمية مع إسبانيول ، عيون مسؤولي إي سي ميلان ويوفنتوس كانت تحوم حوله في ذلك الوقت ، ولكنه تلقى قرارًا صادرًا من "فيفا" بمنعه من اللعب لمدة عامين في أي فريق ، بعد انقضاء مدة العقوبة حاول بوشكاش أن يلعب في إيطاليا ولكنه لم يجد فريقًا كبيرًا ليلعب فيه ، وذلك بسبب قلق المدربين الإيطاليين في ذلك الوقت حيال وزنه وعمره الذي كان يبلغ 31 عامًا ، في حين حاول مدرب مانشستر يونايتد في ذلك الوقت ضمه بعد حادثة ميونيخ والتي راح ضحيتها العديد من اللاعبين ، ولكن أنظمة الاتحاد الإنجليزي لم تتوافق مع بوشكاش الذي لم يكن يتقن الإنجليزية في ذلك الوقت أيضًا ، بعدها انتقل إلى ريال مدريد وربح معهم خمس بطولات للدوري الإسباني على التوالي كان هو الهداف في 4 بطولات ، وقد أحرز 20 هدفًا أو أكثر في أول 6 مواسم له في الدوري الإسباني ، وفي عام 1963 أحرز "هاتريك" مرتين ضد برشلونة ، الأولى كانت في البرنابيو والأخرى كانت في الكامب نو ، كما لعب بوشكاش 39 مباراة في البطولة الأوروبية للأندية البطلة وأحرز خلالها 35 هدف ، فقد ساعد ريال مدريد على أن يصل إلى نهائي البطولة الأوروبية عام 1959 ولكنه لم يشارك في النهائي للإصابة ، الموسم التالي وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية وفاز في تلك المباراة 7 - 3 ضد إينتراخت فرانكفورت ، 4 أهداف أحرزها بوشكاش و 3 أحرزها دي ستيفانو ، كما كان يحرز العديد من الـ "هاتريك" ، فمن أشهرها "هاتريك" أحرزه في نهائي البطولة الأوروبية عام 1962 ، وذلك عندما خسر ريال مدريد ضد بنفيكا البرتغالي 5 - 3 ، كما أحرز 5 أهداف في مباراتين ضد فينورد الهولندي وساعد الجيل الجديد من لاعبي ريال مدريد في الفوز ببطولة أوروبا عام 1966.

حصل بوشكاش على الجنسية الإسبانية في عام 1962 ولعب مع المنتخب الإسباني 4 مباريات دولية ، 3 من تلك المباريات كانت في كأس العالم 1962 ، ولكنه أخفق في إحراز أي هدف في مبارياته الأربع مع المنتخب الإسباني.

بعد اعتزاله الكرة دخل بوشكاش عالم التدريب ، وأبرز محطاته كانت مع بانثنايكوس اليوناني ، فقد قادهم إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1971 ، كانت تلك هي المرة الوحيدة حتى الآن التي يتأهل فيها نادٍ يوناني إلى النهائي ، ولكن فريقه خسر النهائي 2 - 0 ضد أياكس أمستردام الذي برز فيه يوهان كرويف في تلك الفترة ، ومن محطاته التدريبية أيضًا النادي المصري ، كما أنه من المدربين القلائل الذين دربوا أندية في قارات العالم الست.

عانى بوشكاش من الزهايمر منذ عام 2000 ، ولكنه توفي في 17 نوفمبر 2006 بسبب مرض رئوي في بودابست.






عـ 1958 ـام .. [ فالدير بيريرا - البرازيل ]





ولد فالدير بيريرا المدعو بـ "ديدي" في 8 أكتوبر 1929 ، وهو لاعب كرة قدم في خط الوسط في المنتخب البرازيلي ، شارك في ثلاث نهائيات لكأس العالم أعوام 1954 ، 1958 و 1962 ، وقد فاز بالبطولتين الأخيرتين مع منتخب بلاده ، يعتبر ديدي أحد أفضل لاعبي كرة القدم في خط الوسط على مر التاريخ ، فقد تميز بتمريراته الدقيقة ولياقته العالية وقوته البدنية ، بالإضافة إلى إحرازه العديد من الأهداف.

ولد ديدي في ريو دي جانيرو ، وفي سن الـ 14 كادت أن تبتر رجله اليمنى بسبب عدوى شديدة أصيب بها ، ولكنه تعافى من مرضه ، بدأ حياته الكروية في كامبوس دوس غويتاكازيس ولعب لفريق أمريكانو دي كامبوس ، ثم برز بعد ذلك عندما انتقل إلى فلوميننزي عام 1949 ، لعب ديدي مع فلوميننزي 7 مواسم وربح معهم دوري ولاية ريو عام 1951 وبطولة "كوبا دي ريو" عام 1952 ، وقد اشتهر بتنفيذه ركلة "الورقة الساقطة" ، وهي ضربة حرة ينفذها عالية ثم تنحرف الكرة للأسفل فتنتج عنها الأهداف (تمامًا مثل ضربة أكيلة ).

ثم انتقل ديدي إلى بوتافوغو عام 1957 وأمضى معهم موسمين ، ففي عام 1957 أحرز مع فريقه بطولة ولاية ريو ، وبعد ذلك الفوز عاد ديدي من ملعب الماراكانا إلى نادي بوتافوغو سيرًا على قدميه احتفالاً بتحقيق البطولة ، وانضم إليه 5000 مشجع لنادي بوتافوغو.

مسيرة ديدي في كأس العالم كانت مميزة ، فهو يعد أحد القلائل الذين شاركوا في 3 بطولات لكأس العالم في ذلك الوقت ، فقد لعب مع البرازيل في كأس العالم 1954 وأحرز هدفين ضد كل من يوغسلافيا والمكسيك ، ولكن البرازيل خرجت في الدور التالي ضد المنتخب المجري ، ولكن أبرز محطات ديدي الدولية كانت في كأس العالم 1958 ، فقد حصل على أفضل لاعب في تلك البطولة وهو لاعب خط وسط ، إذ كان العقل المدبر لمنتخب بلاده ، فقد قادهم إلى إحراز اللقب لأول مرة في تاريخ البرازيل ، بالإضافة إلى إحرازه لهدف في نصف النهائي ضد المنتخب الفرنسي ، بينما كانت مشاركته عادية في كأس العالم 1962 والتي فازت بها البرازيل أيضًا ، ولكن المميز في مسيرته الدولية أنه شارك في 68 مباراة أحرز خلالها 20 هدف ، منها 12 هدف من ضرباته الحرة المميزة.

انتقل ديدي إلى ريال مدريد عام 1959 وذلك بعد أن ذاع صيته واشتهر بعد كأس العالم 1958 ، ولكنه بالرغم من ذلك لم يشارك سوى في 19 مباراة خلال موسمين محرزًا 6 أهداف ومحققًا لقبين لدوري أبطال أوروبا عام 1959 و 1960 ، ثم خرج بعد ذلك من النادي الإسباني بعد شجار مع قائد الفريق ألفريدو دي ستيفانو الذي انزعج من اهتمام جماهير النادي بديدي ، وبعد كأس العالم 1962 اعتزل ديدي كرة القدم واتجه إلى عالم التدريب.

بدأ ديدي حياته التدريبية بتدريب فريق سبورتينغ كريستال البيروفي ، ثم استُدعِي لقيادة منتخب البيرو في كأس العالم 1970 ، وصلت البيرو بقيادة ديدي إلى الدور ربع النهائي ولكنها خرجت على يد البرازيل بعد ذلك ، ثم وافق ديدي على الفرصة المربحة لتدريب الفريق الأرجنتيني الشهير ريفر بلايت في عام 1971 ، ولكن أبرز نجاحاته التدريبية كانت مع فناربخشة التركي ، إذ قادهم للفوز ببطولتي الدوري التركي أعوام 1973 - 1974 ثم 1974 - 1975 ، ثم درب ديدي عدة أندية برازيلية كفلوميننزي وبوتافوغو وكروزيرو ، كما درب المنتخب الكويتي والمنتخب السعودي في أواخر الثمانينيات.

في أكتوبر عام 2000 ضمه "فيفا" إلى (قاعة الأبطال) ، ولكنه كان مريضًا جدًا وتوفي العام التالي بسبب مشاكل عاناها جراء إصابته بسرطان الأمعاء.

افتتح ملعب الماراكانا الشهير في 16 يونيو 1950 ، وأول مباراة أقيمت عليه كانت ودية جمعت نجوم ولاية ريو دي جانيرو مع نجوم ولاية ساو باولو ، ديدي والذي كان يبلغ 20 عامًا حينها أحرز الهدف الأول في تلك المباراة ، وبذلك يصبح ديدي أول لاعب يسجل هدفًا في ملعب الماراكانا الشهير ، وهذه من الأمور المميزة لهذا اللاعب.












كنوع من الدعاية للجزء القادم ، سأذكر اسم أبرز لاعب سأترجم سيرته ..

"ترقبوا الجزء القادم مع بيليه "


أحب أشكر كل من استأذن مني بأن ينقل الموضوع لمنتديات أخرى ، وللي نقلوا الموضوع بدون ما يستأذنون يا ليت يكتبون إنه منقول من شبكة الزعيم فقط (ما أحتاج إن اسمي أو اسم عبد الرحمن ينذكر) ..


شكر خاص أقدمه لمصمم الموضوع عبد الرحمن "كان هنا" ..



إلى اللقاء مع أساطير جدد ..