01/08/2009, 05:31 AM
|
 | عضو سابق باللجنه الإعلاميه | | تاريخ التسجيل: 13/10/2003
مشاركات: 19,450
| |
محاولات لحل أزمة اتحاد الكرة السوري وديا  دمشق/ اجتمع رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الاتحاد الرياضي السوري العام، فاروق بوظو، برئيس الاتحاد السوري لكرة القدم أحمد جبان وعضو القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم شاهيناز فاكوش في خطوة وصفت بالمفاجئة.
ولم يتكلل الاجتماع، الذي استمر نحو ساعتين، بالنجاح لإيجاد مخرج مناسب لقرار اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الاتحاد الرياضي العام بحل اتحاد الكرة السوري لأسباب مختلفة منها الإساءة للرياضة السورية.
ويرفض الاتحاد السوري لكرة القدم تنفيذ القرار لمخالفته الصريحة للمرسوم الجمهوري الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد، ونظم به الرياضة السورية منذ عام 2005.
وعرض بوظو مجددا على الجبان تقديم استقالة اتحاده مقابل تسليمه رئاسة لجنة تسيير شؤون الكرة المؤقتة بشرط استبعاد كل أعضاء الاتحاد الكروي الحاليين، وهو ما رفضه الجبان وصمم على طي القرار لعدم قانونيته.
ويعد اللقاء هو الأول الذي يجري بين بوظو وجبان بعد صدور قرار حل اتحاد الكرة السوري، والذي لفت انتباه الاتحادين الدولي والأسيوي، حيث منح محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم فاروق بوظو مهلة قصيرة لإلقاء قرار حل الاتحاد لتفادي التدخل الأسيوي في الأمر.
إلا أن بوظو بدأ مصمما على قراره، وهو الأول له بعد تسلمه منصب اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام الذي يصفه بالقرار السليم.
وكشفت مصادر مطلعة أن بوظو واجه جبان بفساد أعضاء اتحاده من خلال ما أشار له تقرير لجنة التحقيق الرياضية العليا التي ترأسها فراس معلا النائب السابق لرئيس الاتحاد الرياضي العام المنحل، ورد عليه الجبان مستغربا كيفية إصدار مثل هذا الأحكام دون التحقيق مع أي عضو من أعضاء اتحاده.
وطالب جبان بلجنة خاصة تقوم بالبحث والتقصي في فساد أعضاء اتحاده الكروي والتحقيق معهم ومعاقبة المخطئ منهم علنا، وأضافت المصادر ذاتها بأنه سيتم استدعاء أعضاء اتحاد الكرة لحثهم على الاستقالة ليكون ذلك هو الحل المناسب للأزمة.
وكان اتحاد الكرة السوري برئاسة جبان قد قام بإلغاء الانتساب الكروي لناديي جبلة والنواعير بعد ثبوت حالات عديدة من الفساد الكروي عليهما، بحسب قرارات لجنة التحقيق الكروية التي ترأسها الجبان وصادق عليها اتحاد الكرة بالإجماع، ما أثار حفيظة الناديين وتحركهما لطي قرار اتحاد الكرة بإلغاء الانتساب والاكتفاء بهبوط الناديين للدرجة الثانية في أسوء الأحوال. المصدر |
