تناصحت وصديق لي بالاشتراك في ناد صحي بعد ان بدأت اوزاننا في الازدياد يوما بعد آخر.. وكان صديقي اكثر حماساً مني .. واخذ وشرح لي اهمية الرياضة والمثابرة عليها ويشجعني كثيرا على ممارستها بدلا من متابعتها فقط وطمأنني بأنه اذا لم اجد نتيجة في انقاص الوزن فعلي بالمثابرة وان لا يدخل اليأس الى نفسي.. وحمدت الله على هذا الصديق الصدوق إلا انني لاحظت عليه بودار الكسل بعد ايام قلائل من التحاقنا بالنادي الصحي.. وقد أتى يوما الى النادي وشكله يؤكد بانه بدأ يعزف عن التمارين وان نصائحه لي ماهي إلا كلام في كلام ثم اخذ في التغيب وعند مساءلتي له يختلق اعذارا مثل كثرة الضيوف واحيانا يتحجج بالارهاق الى آخر تلك الاعذار.. وتأكدت عندها ان صاحبي هذا قد خارت قواه في الوقت الذي بدأت فيه انا بالانضباط في الرياضة وفي الرجيم الى حدا ما.. ولكن ظهرت لي مشكلة تتمثل في الآلام الشديدة في القدمين الى الحد الذي يمنعني من المشي والهرولة ففكرت في الراحة.. ولكنني لاحظت ان وزني نقص بالفعل اكثر من كيلو جرام مما شجعني بمواصلة الرياضة والتمارين القاسية.. إلا ان آلام القدمين احبطتني ( والكبر شين) فعرضت الامر على طبيب سعودي تربطني به صلة رحم ونصحني ان اغير حذاء الرياضة الذي استعمله بعد ان رآه.. فأكدت له انه جديد وثمنه غال.. فلم يوافقني واعطاني مواصفات الحذاء الرياضي الذي لابد ان يصنع خصيصا للمشي والهرولة ولم اكذب خبر واشتريت حذاء بنفس مواصفات الطبيب السعودي وكانت المفاجأة بانعدام الآلام وتلاشيها والحمد لله ولم ينته شهران إلا وقد انقصت وزني 6 كيلو جرام والله الحمد وتذكرت لاعب الهلال رفلينو عندما لم يوفق في التسديد في احدى المباريات ذكر ان حذاءه جديد ولم يتعود عليه ووقتها خرج البعض يتهكم برفلينو وبحذائه ولكنني تأكدت بالتجربة صدق رفلينو وصدق الطبيب السعودي والذي قال لي جملة اتذكرها مع كل تمرين رياضي لاتبخل على قدميك بأغلى وافضل الأحذية