|
سمعة البلد بين طرد كوزمين وتكريم كالديرون
بقليل من الذكاء استطاع الاتحادين أن يتعاملوا مع الورطة إن صح التعبير التي كاد أن يضعهم فيها مدربهم كالديرون في وقت حرج وقبل بداية الموسم واستطاعوا أن يستبقوا الإعلام السعودي في التعليق على القضية والمسارعة في نفيها وإرسال البيانات للرئاسة توضح فيها أن ما ذكر مزيف لذا نجحوا في احتوى الأزمة وتجاوز القضية واعتقد أن الاتحاديين استفادوا من قضية كوزمين مع الهلال وحاولوا بشتى الوسائل السيطرة على الموضوع حتى عبر وسائل الإعلام فهاهو إعلامهم يهمش القضية ولا يتحدث عنها مطلقا بينما احتلت قضية كوزمين ثلاث أرباع صحفهم وكامل أعمدتهم ولم تهدأ حتى ظهر على قناة ابوظبي .
ومن المؤكد أن كالديرون أساء لهذا البلد وأبناء ورياضة هذا البلد وبقصد لأنه وعبر إجابة على أكثر من سؤال كان يتعمد الإساءة وأيضا كان جالسا في قمة الروقان ولم يكن
( متنرفزا) كما كانت حالت كوزمين والذي لا يمكن تبرير تصرفه.
ولكن المستغرب هو اقتناع أمانة الاتحاد السعودي بما قدمته إدارة النادي من مبررات وهي تعلم انه لا دخان من غير نار ففي الوقت الذي كان من المفترض أن تفتح تحقيقا مع المدرب وان تستعين بالوسيلة الإعلامية التي صرح فيها كالديرون والتي لا اعتقد أن لها مصلحة في فبركة مثل هكذا حوار فهي ليست منافسة للاتحاد وهي الوحيدة التي تملك الحقيقة أم أن هناك نظرة مزدوجة لدى القائمين في الاتحاد السعودي في القضايا التي تمس سمعة هذا البلد.
خاتمة : تنشط المبادي والقيم عندما يكون المتضرر الهلال وتخمد عندما يغيب الهلال . محاور الشر التي صعدت أمور كوزمين انكشفوا بعد ظهور قضية كالديرون ازدواج لا يعرف إلا الإطاحة بالزعيم. بالمس باوزا مسح بسمعتنا الادارية البلاظ واليوم كالديرون بالله عليكم فين نودي وجيهنا اذا رحنا الارجنتين؟
 | 