مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 02/07/2001, 04:12 AM
القلب الازرق القلب الازرق غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 19/06/2001
المكان: الرياض-المملكة العربية السعودية
مشاركات: 242
Thumbs up الهلال...>ولد بطلا...>واستمر بطلا...>ولازال بطلا

وسيستمر بطلا باذن اللة تعالى

الكلام عن الهلال يحتاج الى مجلدات . ثم هناك كتاب اقدر منى اسهبوا فى سرد تاريخة وانجازاتة وبطولاتة ورجالة ونجومة وجماهيرة الطاغية .

انا ساتكلم اليوم عن جزئية اعتقد انها لم تعطى حقها من الاهتمام - وهى من وجهة نظرى تمثل سر عظمة الهلال وتفردة وتميزة على مستوى العالم .
وهذا السر يتلخص فى عبارة انة ( ولد واستمر ومازال بطلا ) .
الهلال تفرد عن كل فرق العالم ( وساشرح كيف ).

من المعروف فى عالم كرة القدم ان الاندية والمنتخبات تمر بمرحلة تغيب فيها عن البطولات وهى المرحلة الانتقالية من جيل الى جيل اخر فترة سبات او بناء او تجديد قد تطول او تقصر وقد تستطيع العودة مرة اخرى الى الواجهة وقد لا تعود.
هذة حقيقة علمية مسلم بها وظاهرة تمر على اى فريق فى العالم ( وساذكر امثلة )

على المستوى المحلى :
1- نادى الاتحاد بداية احتكر البطولات ثم غاب سنين طويلة ثم عاد مؤخرا.
2- الاهلى لقب ببطل الكؤؤس مع جيل - دابو الصغير - معتمد وتراجع الاهلى اكثر من عشرين سنة ولم يعد الى الان .
- نفس الحال ينطبق على الوحدة والشباب والنصروالاتفاق .

على المستوى العربى :
1- منتخب الكويت - عاش فترة ذهبية بوجود عمالقة الكرة الكويتية الى مطلع الثمانينيات ثم تراجع ولم يعد الى الان .
2- منتخب - تونس الجيل الذهبى ( جيل 78 فى الارجنتين ) ورحل ولم يعوض الى الان .
3- منتخب المغرب - فترة تالق عام 70 بالمكسيك بقيادة ( فراس احمد ) ثم غاب ذلك الجيل وانتظرت المغرب 16 سنة لتعوضة بجيل التيمومى وبو دربالة عام 86 بالمكسيك ايضا.

على المستوى العالمى :
1- المجر - الفريق المرعب بقيادة بؤشكاش وهيديكوتى فى الخمسينات وبداية الستينات واختفت الكرة المجرية بعدهم ولم تعد الى الان .
2- مانشستر يونايتد - سيطرة على البطولات فى الستينيات بقيادة السير - بوبى تشارلتون ثم تراجع اكثر من عشرين سنة ليعود مطلع التسعينات .
3- البرازيل نفسها - مرجع كرة القدم فى العالم انتظرت 24 سنة لتعوض جيل بيلية وتستاو وريفلينو

هذة مجرد امثلة لعينات معروفة والى فان هذا الوضع يسرى على اى فريق او منتخب فى العالم .

قوى كروية عظمى تختفى من على المسرح واخرى تظهر.

ولكن الشىء المثير للاعجاب والفخر انة وسط هذة القلاع الكروية التى سقطت هناك نادى سعودى بقى شامخا ومتفردا ومتميزا يلعب دور البطل دائما على مسرح الاحداث الكروية - لم يهتز ولم تغب شمس بطولاتة منذ ان ولد والى الان وسيستمر بحول اللة وقوتة .

(( قال لى صديق ذات مرة : يا اخى انتم اغرب جمهور فى العالم -- تحققون ست بطولات فى عام واحد وحضرتك ساخط على - المدرب - واللاعبين والادارة - ياخى انت ما شفت 100 الف مشجع فى حالة فرح هيستيرى بعد فوز برشلونة على فالنسيا وحصولة على المركز الرابع .
انت وش تبى بالضبط !

قلت لة : لو قلت لك وش ابى ما صرت هلالى .....