مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #39  
قديم 27/03/2004, 12:33 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ srabالهلال
srabالهلال srabالهلال غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/12/2002
المكان: السعودية - البديعه
مشاركات: 2,602
انا بنت قد كتب كتابي من قبل سنه ولم استطيع الزواج مباشره لسبب من الاسباب فعشنا انا
وزوجي كل واحد منا في بيت اهله ولكننا كنا نرى بعضنا كل اسبوع ولللاسف توفي زوجي
وراحا الى رحمه الله .
انا الان ارمله وايضا لست عدراء لااننا انا وزوجي كنا متاكدين اننا لبعضنا ولقد كتبنا
ولم يبقى الا ليله الزفاف
يعني اني فقدت عدريتي و لم يكون لدي او لدا زوجي اي شك لااننا كنا نقول ان كتبنا قد كتب
وان زواجنا كان على سنه اله ورسوله .
سؤالي هو هل ممارستنا الحلال حرام لااننا لم ننتضر الى يوم الحفله? وهل سيعاقب الله
زوجي في الاخره علما انه كان يقول اننا زوجان املم اله وعلى سنته وسنه رسوله
اما انا اريد ان اصلي لزوجي طول العمر هل توصله صلاتي?
واختم له القران هل يوصله الاجر?
وادا مات الانسان صائم في شهر رمان يدخل الجنه?
وماالدي استطيع ان افعله ادا كان مارستنا الحلال ليس في وقته , حتى يغفر الله لي
ولزوجي ?
اريد ايضا ان ادهب الى مكه باسم زوجي وبنقوده هل توصل علما اني لم احج لنفسي من قبل.
ساعدوني يساعدكم الله.
اختكم مسلمه
يوم الدخلة :
ما وقع منكما أنت وزوجك يرحمه الله قبل يوم الدخلة من الجماع أو المداعبة فهو محض حلال مئة في المئة ، ولا إثم عليكما بل كلما الأجر والثواب إن شاء الله لأن كل منكما حصن زوجه بالحلال ومنعه من الوقوع في الحرام .
والزواج بمجرد العقد الشرعي يحل لكما به كل شيء إلا الجماع في الدبر أو وقت الحيص مهما تأخر يوم الزفاف أو تقدم إلا أن يكون قد تعهد الزوج لأهل الزوجة على أن لا يدخل عليها إلا يوم الدخلة ثم دخل عليها فقد غشهم بذلك ، أما إذا هم اشترطوا دون موافقته دون وجه مصلحة منهم فهو في الخيار أن يوافقهم على شرطهم بالإنتظار أو يدخل بها .
وعموما ما وقع منكما برضاكم إن شاء الله لا بأس به ما لم يكن هناك أضرارا تحلق بالأسرة ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته .
وأما ما ينفع زوجك بعد وفاته فالدعاء له والصدقة عنه ، وعمل البر والإحسان باسمه من الصدقة ، وحفر الآبار وكفالة الأيتام ، وأجاز الشافعية إذا ختمت القرآن أن تقولي : اللهم اقبله مني واجعل أجره لزوجي فلان .
أم الصلاة فلا توهب لأحد ، وأما الحج عنه من ماله فلا يصح الحج عنه حتى تحجي عن نفسك أولا ثم في عام آخر تحجي عنه ، أو تدفعي الأموال لمن يحج عنه نيابة .
وأما وفاته وهو صائم فإن شاء الله تكون بشرى خير وعلامة على حسن الخاتمة ، وفاته على طاعة الله تعالى .
والله يرفع قدره في عليين ويخلف على أهله في الغابرين ويغفر لنا ولكم أجمعين ، والله أعلم .
اضافة رد مع اقتباس