مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 06/07/2009, 03:17 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الزعيييييييييييييييم
الزعيييييييييييييييم الزعيييييييييييييييم غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/06/2005
المكان: شبكة الزعيم تكفيك"وزيادهـ"
مشاركات: 15,367
لايمثلني أي شيء .. إنما أريد تعليقكم على هذا الموضوع


هذا مقال رؤية سمير الصليح في جريدة الرياضية ..
اريد ردكم عليه




ماذا يفعل الهلاليون الجدد بالزعيم؟
الإجابة الشافية عن السؤال الذي حيّر انصار الازرق
رؤية سمير المصلح - الإثنين 06 يوليو 2009
http://www.arriy.com/dbpics/article/images/20482_16.jpg


أثــارت إدارة نـــادي الهلال الكثير من علامات الاستغراب لـــدى جميع المتابعين والمهتمين بالشأن الهلالي وتحديدا فيما يتعلق بالأمور المالية، ولم تكن علامات الاستفهام التي أثارتها الإدارة الهلاليـــة الحالية جديدة بل جاءت منذ الوهلة الأولى التي تسلمت فيها زمام الأمور في النادي، فالإدارة التي رفعت شعار (200) مليون ريال سعودي لإعداد الفريق لتحقيق دوري أبطال آسيا وبلوغ العالمية وهو الحلم الذي يراود كل هلالي، فاجأت الجميع في أيامها الأولى وهي تثير أزمة الديون التي تخص الإدارة السابقة، وكأن هذه الديون تتجاوز الـ(200) مليون التي وعدت بصرفها على إعداد الفريق آسيويا، ولولا تدخل بعض من رجالات الهلال من أمثال عضو الشرف الداعم للإدارة السابقة والذي أنفق ما يزيد على (150) مليون ريال ساهمت في إسعاد الجماهير الهلالية في (8) مناسبات ذهبية، أقول لولا تدخل هذا الرجل لدخلت الإدارة الحالية في نفق مظلم وشغلت نفسها بأمور لا تقـــدم ولا تؤخر، إذا ما علمنا أن الدين زهيد جـــدا، ولأحدثـــت شــــــرخا وانقســـاما هلاليا كبيرا، كــون الإدارة الســـــابقة تحظى بتقدير واحترام جل الهلاليين بعد البطـــولات الثمان التي حققتها، ناهيك عن جلبها عناصر المتعة الجماهيرية المتمثلة في التعاقد مع المهاجم الأبرز في العصر الحديث ياسر القحطانــي والليبـــــي طارق التايب، وهذا علـــى سبيل المثــال لا الحصر.. علامــــات الاستغراب التي أثارتها الإدارة الحالية لم تتوقف على هـــــذا فحسب بل تفاجأ الجميع بما قامت به الإدارة الحالية في بداية الموسم عندما حاولت فك الشراكة مع الشريك الاستراتيجي (موبايلي) وقللت من قيمة العقد الموقع بالرغم من كونه أكبر عقد شراكة في الشرق الأوسط في حينه والذي عاد بالنفع على كافة الأندية السعودية عندما رفعت (إس تي سي) عقود رعايتهــــا للأندية الأخرى، بالرغم من كل هذا كاد (الهلاليون الجدد) أن يضيعوا هذه الفرصة من أيديهم ويدخلوا في نفق المطالبات القانونية، ولكن حكمة القائمين على (موبايلي) ساهمت في احتواء الأزمة وتقديم بعض التنازلات والحوافز المالية من أجل بقاء هذه الشراكة.
قد يقول قائل إن الإدارة نجحت في رفع قيمة العقد، وهذا عاد بالنفع على النادي، وأنا أقول صحيح، ولكن هذا ما كان سيحدث لو أصرت (موبايلي) على موقفها وتمسكت بحقوقها طالما أن العقد لا زال ساريا، وقد وقع بعد جهد وعناء بعد أن تخلص الهلاليون من العقود السابقة التي سبقت عقد (موبايلي)، ثم إن الهلاليين لن يجدوا في حال تـــم فسخ عقد (موبايلي) من يدفع لهم حتى ما يوازي ما تقدمه (موبايلي) في حال فسخ العقـــــد، لأن المنافس الوحيد لـ(موبايلي) هي (إس تي سي) وهي مرتبطة مع عدد من الأندية الكبيرة باستثناء الهلال . عموما خــــرج الهلاليون من هذا النفق.
الغـرائــــب الهلالية لـم تتوقف عند هذا الحد واستمرت تباعـــا وهي كثيرة جدا ولكن سأذكر الأبرز منها وهو ما يخص التعاقدات وإن كنت لست ضد أي تعاقد حتى لو بلغت قيمته (100) مليون جنيه استرليني شريطة أن يعود بالنفع على الفريق ويساهم بالطبع بعد توفيق الله في إسعاد الجماهير.. أعود لأقول الهلاليون الجدد تعاقدوا مـــع السويدي (ويلي) بما يعادل الـ(50) مليون ريال، ثم تعاقدوا مع الروماني (رادوي) بما يقارب (6) ملايين يورو، وجاء عقد الكوري (سول) بـ(1,8) مليون يورو لستة أشهر فقط، ثم تعاقدوا مع المدرب (ليكنز) بما يقارب (2) مليون إذا صحت الأرقام الهلالية بالرغم من أن الصحافة البلجيكية انتقدت (ليكنز)، وذكرت أنه ضحى بكل شيء من أجل نادي (الذهب الأسود) وتشير إلى نادي الهلال الذي وصفته بنادي (الذهب الأسود)، هذا التعاقد الذي لم يدم لأكثر من (7) مباريات لا أعلم بالتحديد كم كلف الهلاليين، ثم تعاقدوا مع البرازيلي (نيفيز) بـ(3) ملايين يورو وأعاروه إلى فلومنسي البرازيلي ولا ندري ما قيمة هذه الإعارة وربما تكون شبيهة بالإعارات المجانية التي تمت محليا، ثم تم التعاقد مع المهاجم عيسى المحياني بـ(18) مليون ريال، وبعد ذلك جاءت الصفقة التي هزت الشارع السعودي ولن أقول الرياضي فقط بالتعاقد مع المدرب العالمي (جيريتس) بما يعادل مليون وربع المليون ريال سعودي شهريا.. تخيلوا كل هذا الصرف الذي لا زلت أرى أنه ليس كثيرا على ناد بحجم الهلال وجماهيريته الطاغية، ولكن الغريب والعجيب في الأمر وفي ظل كل هذه المبالغ أن يدخل الهلاليون في أزمة تعاقد مع أبرز مدافع في الوقت الراهن وهو المدافع الذي لعب أساسيا في مباريات فريقه والمنتخب السعودي وقدم مستويات كبيرة جدا وأعني عبد الله الزوري صاحب (21) عاما الذي قدم له الهلاليون عرضا للاحتراف لمدة (5) سنوات مقابل مليون ونصف المليون ريال، والزوري صاحب (21) ربيعا يرى الهلاليون يتغنون وهم يتعاقدون مع الظهير الكوري الجنوبي (لي يونج) صاحب (32) خريفا بمليون يورو في السنة خلاف المميزات التي سيحصل عليها.. الغريب في هذا التعاقد أن الهلاليين يصرون على أن هذا الكوري يلعب في الظهير الأيمن مع أن جميع اللقطات التي شاهدتها له عبر (يوتيوب) توضح أنه يلعب في الجهة اليسرى وبالتأكيد سيخرج الهلاليون ويؤكدون أنه يلعب في الجهتين مثلما أقنعونا بالبوليفي (رونالد) الذي رحل دون أن يلعب حتى (90) دقيقة عندما قدموه على أنه يجيد اللعب في متوسط الدفاع والظهير الأيمن وفي الأخير رفضه كوزمين ورحل.
إذاً بعد كل هذه الأرقام والتعاقدات الخيالية التي يتغنى (الهلاليون الجدد) بها ويعتبرونها إنجازا سأضع أمامكم مقارنة بسيطة تبين ما تم صرفه في السنة الأولى للإدارة السابقة وما تحقق وبين ما تم صرفه في السنة الأولى للإدارة الحالية وما تحقق، ولن أعلق وسأترك الرأي لكم، مع ملاحظة أن المبالغ في الحالتين ليست 100% ولكنها قريبة جدا جدا لما تم دفعـــه من الإدارتـــين في السنة للإدارة الســـــــابقة ثم التعاقد مع المدرب البرازيلي باكيتــا بمبلغ (800) ألــــف دولار وكماتشو بـــــ(500) ألـــــف دولار وتفاريــــس بـ(200) ألــف دولار وباولــو ديسلفا بـ(200) ألف دولار، هذا قيمة عقودهم في السنة الأولى فقط، واســـتطاع الفريق أن يحتكـــــر كل المسابقات المحلية بما فيها كأس محاربة الإرهاب.
الإدارة الحالية تعاقدت عدة تعاقدات مع التنويه بأن المبالغ لمدة سنة فقط، حيث إن هناك تعاقداً لأكثر من سنة، ثم التعاقد مع المدرب الروماني كوزميـن مقابل (1,6) مليـــون دولار وويلــــي بـ(2,5) مليون يــورو ورادوي بـ(2) مليـــون يورو وســـول بـ(1,8) مليــون يورو لســــتة أشهر فقط، ولم يحقــق الفريق سوى كأس ولي العهد وخرج خالي الوفاض من بقية المسابقات وأهمها البطولة الآسيوية التي كانت الهدف المنشود، وجاء الخروج مريرا للغاية كونه جاء على يد الفريق القطري المغمور أم صلال وعلى أرض الهلال وبين جماهيره.
بعد هذا الإخفاق تقول الإدارة الحالية إن السبب في هذا الإخفاق هو رحيل المدرب كوزمين، الذي لو اجتمعت كل الإدارة الهلالية ما نجحت في إعادته.. ولكن الأصل في القضية ليس إعادة كوزمين، الأصل هو عدم رحيله أصلا، وهذا ما كان سيحدث لو تعاملت الإدارة الحالية بشيء من الحكمة وأجلت الأفراح تلك الليلة لبضع دقائق وخرج علينا رئيس النادي ليعلن أن كوزمـــين أخطأ وستقوم إدارة النادي بمحاسبته، بدل الخروج تلك الليلة بأعذار، وهي أن المــــدرب مريــــــض ويعاني من الصداع وكل ما قيل ليلتها من ردود فعل هلالية لا يمكن لها إلا أن تزيد الطين بلة.
إن ما حدث للهلال من إخفاق الموسم الماضي جاء نتيجة إخفاق إدارته في التعامل من الأحداث التي أدت إلى رحيل كوزمين.
ثمة أمر هلالي يستحق التوقف عنـــــده وهو (الأسطورة العالمية) سامي الجابر.. فقديما قالوا (يا بخت اللي يلعبــون مع ســامي)، أما لمــــــــاذا، فباختصار لأن اللاعبين الذين كانوا يلعبون معه ســواء في النـــادي أو المنتخــب محميــــون، فالإنجـــاز إن تحقق فهـــو للجميــــع، والإخفــــاق إن حـــــدث فهو لسامي، لأنه السبب الوحيد.. أما الآن فأنا أقول (يا بخت الإدارة اللي فيها سامي)، لأن الإنجاز جاء بحكمة ودهاء الإدارة، أما المشاكل ورحيل فلان وعودة علان والخسارة في هذه المباراة أو تلك بسبب سامي.
وللذين لا زالوا يحلمون بإخفاق سامي إداريا بعد أن أزعجهم حينما كان لاعبا.. أقول: سامي نجح لاعبا لأنه باختصار صافي النية، وسينجح إداريا إن بقي على حاله وصفاء نيته وذكائه وحبه لناديه.. ولهم أقول: أتعلمون أنه يعمل كل هذا العمل في المجال الإداري ويسهر الليل والنهار ويترك بيته بالأيام .









اضافة رد مع اقتباس