مر صيف ساخن لا جديد ...
اعانق وسادتي في آخر الليل .. لأصحو بعدها مع خيوط الفجر .. انظر إلى الساعة كما هي عقاربها تسير بهدوء تام بشكل رتيب خانق اعود بعدها لأحتسي قهوة الصباح ..
انظر إلى دهاليز الكوب ما زالت الأبخرة تتصاعد من قاع الكوب .. اعيد شريط ذكرياتي للوراء قليلا مباراة الهلال والإتحاد وصوت ناصر الأحمد وهو يصرخ - الصغير الكبير
محمد الشلهوب يقضي تقريبا على الدفاع الإتحادي قلتلكم والله
بار بوالدينه بار بوالدينه -
يتولد الحنين في قلبي من جديد الهلال والأتحاد وصوت يشق الكون صراخاً – الله الله الله كبير يا ياسر الكاسر كبير ياولد القحطاني – هي ايام قد تعود وقد تختفي وتصبح ذكرى محفورة على جدار الزمن ..
بدأت الأبخرة تتلاشى قليلا .. الصدى يتكرر داخلي ابحث عن معناه لا شيء مجرد بحر لا ساحل له ابحث وابحث لكن الموج يعاندني ويسير بي نحو المجهول حيث لا شيء .. الهلال والشباب نهائي الدوري الدقيقة تسعين الأعين تترقب لم يعد هناك المزيد من الوقت سامي يفجرها مدوية لتهتز اركان الملعب وتشكل لنا لوحة – دموع لاعب عاشق وموج هادر خلفه - .. نظرت إلى قاع الكوب اختفت الأبخرة اختفى كل شيء ..
بدا لي انه صباح يوم ليس ككل الأيام .. بحثت في داخلي عن أجوبة .. كل ما في الحكاية وتر احس بفقد هذا الكيان وبدأ يعزف ألحانه معلناً سيمفونية الأشتياق لمحارب طالما صال وجال .. ولملك اسمه الهلال ...
نقاط هلالية ...
- (انقد اللاعبين لكن بهدوء وامدح اللاعبين لكن لا تكثر) فلتكن سياستنا في التعامل مع اللاعبين
- حدث بسيط بين الهلال والشركة الراعية بداية منغصات الموسم لكن ابتسموا فالشجرة المثمرة دائما ما ترمى بالحجارة
- يا جماهير العشق الأزرق فليكن حضورنا للملعب مبهرا للمكان ومنقوشاَ على الزمان
- (البالون) قلم ساخر افتقدناه عسى المانع خير
زخة مطر ..
الحكمة ان تجمع من ايامك دررها .. ان تجعل وجهتك هيبتها .. ان تصنع لأجلك مستقبلها
الحكمة ان تمنح الأزرق" للسماء والبحر والقلوب"
الحكمة ان تهدأ وتنصت .. فالاستماع إلى هذا اللون نجاة ...