عزيزي زئير الأسد صدقني ظهور مثل هذه المنتخبات هي مجرد هبوط للنتخبات الكبيرة و الدليل الفارق الهائل بين المستوى الفردي للاعبين .. ما عدا بعض الطفرات .. في السابق كان هناك نجوم يقودون منتخباتهم بمساعدة لاعبين مميزين في كل المراكز .. كوريا كانت طفرة تحكيمية و كلنا شاهدنا المهازل التحكيمية امام ايطاليا و اسبانيا و في رأيي كأس العالم 2002 اسوأ كأس عالم من حيث المستوى .. اما الأفضل فهو 94 .. ستويشكوف و روماريو و باجيو و لويس انريكي و سينيوري و بيبيتو و باتيستوتا الشاب و هولندا المنتخب الشامل .. نيجيريا استطاعت ان تقارع الكبار بقيادة اموكاشي و بابانغيدا .. بلغاريا و السويد و مستويات خرافية و ليست طفرات تحكيمية كما اليوم ..
هل رأيت نهائي كأس عالم مثير كإثارة نهائي 94 باجيو في مواجهة روماريو ؟؟
هل هناك نجم حاليا قادر على حمل منتخب صغير تاريخيا لتحقيق انجاز بشرف كما فعلها دافور سوكر و رفاقه في فرنسا 98 ؟؟ منا فعلها ستويشكوف 94 ؟؟
ارضوا بالواقع كرة القدم الجميلة انتهت و دخلنا عصر التجارة الكروية .. هل بقي من رئيس عاشق لناديه بسبب الإسم الا في الأندية الصغيرة .. انظر لملاك مانشستر و ليفربول و تشيلسي و ارسنال ؟؟ هل هؤلاء عاشقين متيمين بكرة القدم ؟؟ بل هم تجااار وجدوا المال فأتوا ركضا وراءه .. حتى الرؤساء الذين عرفوا بعشقهم تغيروا مثل بيرلسكوني الذي ابتعد عن الميلان و اتجه للسياسة ..
زمن اغبر ناس تموت ماهي لاقية تاكل ... و ناس تندفعلها ملايين عشان تشوت جلدة هوا |